تبحث أسرة عن ابنها الذي اختفى لأزيد من 20 يوما، بعد محاولته نهاية شهر مارس الماضي، العبور إلى مدينة سبتة المحتلة، إلا أن أخباره انقطعت في ظروف مجهولة.
وتواصلت أسرة الشاب مع موقع “إل پويلبو دي سويتا” تطلب من الموقع نشر صورة الشاب، إذا ما تمكن أحد من معرفته أو سبه له رؤيته، حتى يتواصل مع أسرته.
ونقل الموقع المذكور عن مصادر من قيادة الحرس المدني، أن العشرات من الشباب المغاربة يقومون بالسباحة يوميًا نحو سبتة، ويعرضون حياتهم للخطر من خلال القفز في المياه مع البحر الهائج، وأن أحدهم ما أثناء المحاولة.
ومن جهة أخرى، كشفت عدة مواقع محلية، خلال الأشهر الماضية، هجرة عكسية من مدينة سبتة، هروبا من الظروف الصعبة التي يعيشها عدد من الشباب خاصة المقيمين بصفة غير شرعية.