تجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في القارة الإفريقية عتبة ألفي حالة إصابة مؤكدة، وذلك حسب ما أعلنه المركز الإفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، أمس الخميس (27 مارس)، في بيان له.
المصابون والوفيات
وأكد المركز أن الوباء وصل إلى جميع الأقاليم الإفريقية الخمسة، حيث بلغ عدد المصابين 2850 حالة وعدد الوفيات 73 حالة وفاة، مع تسجيل 210 حالات شفاء من فيروس كورونا.
الفرص تتضاءل
وتعليقا على الوضع والتطورات، قالت ماتشيديسو مويتي، وهي مسؤولة إقليمية في منظمة الصحة العالمية، أمس الخميس، إن نحو نصف دول إفريقيا جنوب الصحراء “تتضاءل” فرصها يوميا للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد بين السكان المحليين.
وأضافت، في مؤتمر صحافي، إن ما يحدث “كان تطورا مفاجئا جدا”، مضيفة أن “الدول في حاجة إلى التركيز على احتواء الفيروس مع استعدادها لاحتمال حدوث انتشار أوسع”.
وقالت مويتي: “ما زالت أمامنا فرصة… لكنها تتضاءل كل يوم مع وصول بيانات الانتشار الجغرافي للمرض ووصوله إلى مزيد من الدول”.
خطط العمل
وللحد من انتشار الفيروس، قال جون نكينجاسونغ، مدير المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، التابعة للاتحاد الأفريقي، إن الزعماء الأفارقة يستعدون للعمل مع نظرائهم في الدول الأكثر ثراء لتأمين إمدادات حيوية مثل أجهزة التنفس الصناعي والتهوية في حالة تفاقم معدلات الإصابة.
وأضاف نكينجاسونغ، في المؤتمر الصحافي، الذي أُقيم عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، أن دولا بها قواعد صناعية متقدمة مثل جنوب أفريقيا ومصر والمغرب يمكن أن تُستخدم لإنتاج مثل هذه المعدات إذا لزم الأمر.
جنوب إفريقيا في الصدارة
وتتصدر جنوب إفريقيا، قائمة الدول الأكثر تضررا في القارة السمراء، بعدد حالات مصابة يصل إلى 927 حالة، مع تسجيل حالتي وفاة.
وفرضت جنوب أفريقيا حجرا على سكانها لثلاثة أسابيع، نظرا للتطور الكبير الذي تشهده البلاد.
