• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 31 يناير 2022 على الساعة 15:05

الڤار ديال كيفاش.. مصر تنتصر بخبرة البطل وعناق 170 مليون بين حكيمي وصلاح

الڤار ديال كيفاش.. مصر تنتصر بخبرة البطل وعناق 170 مليون بين حكيمي وصلاح

ودع المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم بطولة كأس الأمم الإفريقية “كان 2021″، بعد خسارته في مباراة مثيرة ضد المنتخب المصري، بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما، يوم أمس الأحد (30 يناير)، على ملعب “أحمدو أهيدجو” بالعاصمة الكاميرونية ياوندي، برسم ربع نهائي البطولة.

مسار خادع
دخل المنتخب الوطني المواجهة باعتباره على الورق الطرف الأقوى، نظرا للمباريات التي قدمها في دور المجموعات حين فاز في مبارتين ضد كل من غانا وجزر القمر وتعادل مع المنتخب الغابوني، إضافة إلى فوزه بهدفين لهدف ضد منتخب مالاوي، في حين تأهل المنتخب المصري بواقع خسارة ضد نيجريا وفوز ضد غينيا والسودان في دور المجموعات، مع فوز بركلات الترجيح في دور ثمن النهائي ضد كوت ديفوار.
إلا أن هذا المسار لم يخدم أسود الأطلس، الذين فقدوا الكثير من بريقهم خاصة في الشق الهجومي حيث عجز الخط الهجومي في تشكيل الخطورة على مرمى أبو جبل.

العقلية والخبرة
استطاع منتخب الفراعنة قلب تأخرهم بهدف سجله أسود الأطلس في الدقيقة السابعة من ركلة جزاء، إلى فوز بهدفين، حيث لعبت الخبرة وشخصية البطل دورا كبيرا في هاته المباراة.
وتمكن المصريون من فرض إيقاعهم في الشوط الثاني، حيث سجلوا هدف التعادل في الدقيقة 53 وهدف الفوز في الدقيقة 100 في الشوط الإضافي الأول.
وعكس المنتخب الوطني الذي تأهل إلى دور الربع بعد غياب لأزيد من 18 سنة ومع لقب وحيد سنة 1976، كان المنتخب المصري مسلحا بتاريخ إفريقي كبير على رأسهم 7 ألقاب في البطولة، واحتكار لأهم الأرقام القياسية في بلوغ الأدوار النهائية.

أسود بلا بطل!
بالرغم من الانتقادات التي تلقاها نجم ليفربول محمد صلاح في دور المجموعات، بسبب تسجيله هدفا وحيدا في المباريات الأربعة السابقة، كان “الفرعون” المصري حاضرا بقوة أمام الأسود، وسجل هدف التعديل وأعطى التمريرة الحاسمة التي جاء منها هدف الفوز، كما كان قريبا من إضافة الهدف الثالث، ليضع نفسه بطلا للمقابلة.
وكما قال قائد المنتخب الوطني السابق المهدي بنعطية فإن أسود الأطلس يفتقدون للبطل واللاعب الحاسم في المباريات المهمة، وهو ما ظهر جليا يوم أمس، حيث عجزت الأسماء الكبيرة وعلى رأسها يوسف النصيري وريان مايي ومنير الحدادي وسفيان بوفال عن خلق الفارق في الوقت الذي انعدمت فيه الحلول.
محمد صلاح، لم يتوقف عند هذا الحد، بل أظهر أخلاقا عالية عندما ذهب ليواسي نجم باريس سان جيرمان أشرف حكيمي بعد الإقصاء، وعنوت صحيفة “اليوم السابع” المصرية ب”عناق ب170 مليون” في إشارة إلى قيمتهما السوقية، إضافة إلى تصريحات محمد صلاح بعد المباراة التي أشاد فيها بالمنتخب الوطني، وقال “إننا فزنا على منتخب عريق”.

ما بعد المباراة.. آش وقع؟ 
لم يحضر وحيد خاليلوزيتش، يوم أمس، للمؤتمر الصحافي، ما اعتبره البعض هروبا من مواجهة الصحافة، والحديث عن سبب خسارة المنتخب الوطني، ولحدود الآن لم يخرج مسؤولو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أو أي مسؤول عن المنتخب الوطني بأي تصريح بعد الإقصاء.

ومن جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة لموقع “كيفاش” أن بعد انتهاء المباراة وقرب مستودع تغيير الملابس، دخل الحارس الرابع للمنتخب المصري في نقاش مع أحد إداريي المنتخب الوطني، إلا أن اللاعبين ومسؤولي الفريقين تدخلوا لفض النزاع الذي لم يتجاوز حد الخصام اللفظي.