• أسبوع القفطان.. مشاهير يحتفون بالقفطان المغربي في أجواء مراكش الساحرة
  • وزير موريتاني: موريتانيا ترغب في استفادة أكبر من التجربة المغربية في مجال التكوين المهني
  • المغرب – السعودية.. افتتاح النسخة الثانية من معرض “جسور” بمراكش
  • بالصور.. جناح الصناعة التقليدية المغربية يفوز بجائزة أفضل رواق في معرض باريس 2025
  • الأقاليم الجنوبية.. الوكالة الفرنسية للتنمية تعتزم تمويل استثمارات بقيمة 150 مليون أورو
عاجل
الجمعة 05 يناير 2018 على الساعة 01:13

اليوم الثاني في جرادة.. رباح شبع اجتماعات

اليوم الثاني في جرادة.. رباح شبع اجتماعات

نظم، مساء أمس الخميس (4 يناير)، في مقر عمالة إقليم جرادة، لقاء تواصلي بين ممثلي هيئات نقابية ووزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز رباح، ووالي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، معاذ الجامعي، خصص لبحث قائمة مطالب هذه الهيئات.
وأوضح الوزير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب هذا اللقاء، أنه جرى التداول بشأن عدد من النقاط، من قبيل النموذج التنموي الجديد للإقليم، الذي يحظى بالإجماع من كافة أبناء جرادة، على أن يساهم هذا النموذج في إحداث فرص الشغل.
وأضاف أنه تم، خلال اللقاء الذي اتسم بالصراحة والوضوح والأخذ والرد، التأكيد على ضرورة تنظيم الأنشطة غير المهيكلة حفاظا على صحة وسلامة العاملين فيها.
وقال إنه تبين حرص الجميع على مواصلة الحوار، مبرزا أهمية المتابعة الدقيقة والمراقبة للمشاريع التنموية التي سيعرفها الإقليم عند بلورة البرنامج المتكامل والحلول الآنية، بما يتلاءم مع الحاجيات الملحة على الصعيد المحلي.
من جانبه، أكد والي الجهة أن باب الحوار مفتوح أمام كل الجهات التي من شأنها المساهمة بشكل جدي وإيجابي في النقاشات الجارية لإيجاد حلول للمشاكل المطروحة، والعمل من أجل توفير بديل اقتصادي ناجع وفعال.
ودعا الوالي إلى فتح صفحة جديدة والنظر إلى المستقبل، خاصة وأن هناك نية صادقة لدى كافة الجهات المسؤولة للتجاوب مع انتظارات ساكنة الإقليم، بما يمكن من تحسين أوضاعها الإجتماعية والإقتصادية.
بدورهم، قدم ممثلو النقابات لائحة مطالب تتعلق أساسا بايجاد بديل اقتصادي من أجل إحداث مزيد من فرص الشغل، وتحسين الولوج إلى الخدمات الأساسية من قبيل الصحة والتعليم ، ومكافحة الفقر والهشاشة، ومعالجة الملفات الإجتماعية العالقة لعمال شركة مفاحم جرادة.
كما دعوا إلى استثمار الإمكانيات التي تتيحها العديد من القطاعات، سيما قطاعا الفلاحة والسياحة، بغية المساهمة في خلق دينامية اقتصادية تعود بالنفع على ساكنة الإقليم.