
أحمد الحاضي
تعرضت طبيبة مقيمة أثناء عملها داخل عصبة مكافحة أمراض القلب والشرايين في المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا في الرباط إلى الاعتداء من قبل أحد مرافقي مريض توفي في المستشفى.
وإثر هذا الحادث أعلنت وزار الصحة مؤازرتها للدكتورة لبنى هارة، الطبيبة المقيمة، وأدانت الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها الأطر الصحية، من أطباء وممرضين.
وأضافت الوزارة، في بلاغ توصل موقع “كيفاش” بنسخة منه، أنها “لن تدخر جهدا في الدفاع عن كرامة نساء ورجال الصحة، الذين يقدمون خدمات إنسانية نبيلة، ويشتغلون، رغم قلة عددهم، في ظروف قاسية ليل نهار وعلى مدار سائر أيام الأسبوع، لضمان الخدمات الصحية للمواطنين”.
وأكدت الوزارة أنها “لن تتساهل مع أي شخص تسول له نفسه، ومن أي موقع كان، التطاول أو إهانة الأطر الصحية أو الاعتداء على المؤسسات الصحية بالتخريب أو الإتلاف أو النهب، كما تعلن الوزارة أنها تحتفظ لنفسها بالحق في متابعة كل الجناة طبقا للقوانين الجاري بها العمل”.