مند 20 فبراير الماضي، قررت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين خوض إضرابات متتالية في أفق الضغط على وزارة التربية الوطنية لإدماج أزيد من 55 ألف أستاذ متعاقد في الوظيفة العمومية.
200
وحسب إحصائيات غير رسمية، أزيد من 200 مؤسسة تعليمية كل أساتذتها من المتعاقدين، ما يعني أن تلاميذ هذه المدارس لا يتلقون دروسهم، وهم في حالة توقف عن الدراسة لما يزيد عن أسبوع.
آلاف الأقسام بلا دراسة
ويضاف إلى ال200 مؤسسة المذكورة، آلاف الفصول الدراسية التي يدرس فيها أساتذة متعاقدون، انقطعت فيها هي الأخرى الدراسة بشكل كلي، بعدما إلتحق أطرها بمعتصمات زملائهم، وأغلقوا حجراتهم وودعوا تلامذتهم.
سنة بيضاء
أمام تعنت كل طرف وتشبته بقراره (الوزارة متشبثة بخيار الترسيم في الأكاديميات والتنسيقية تقول لا بديل عن الإدماج)، يبقى تلاميذ آلاف الأسرة المغربية الخاسر الأكبر، إذ تتهددهم سنة بيضاء.