• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 30 ديسمبر 2017 على الساعة 23:33

الوالي والعامل يجتمعان بالمنتخبين.. الداخلية تتحرك لاحتواء الأوضاع في جرادة

الوالي والعامل يجتمعان بالمنتخبين.. الداخلية تتحرك لاحتواء الأوضاع في جرادة

بعد أزيد من أسبوع على اندلاع الاحتجاجات، التي تعيشها مدينة جرادة منذ مقتل عاملين في بئر لاستخراج الفحم، يوم الجمعة الماضي (22 دجنبر)، نظم، صباح اليوم السبت (30 دجنبر)، في مقر عمالة إقليم جرادة، لقاء تواصلي مع المجلس الإقليمي، ترأسه والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد معاذ الجامعي، وعامل الإقليم مبروك ثابت، خصص للاطلاع على الإكراهات التي يعيشها الإقليم وبحث سبل معالجتها.
وأبرز والي الجهة، في كلمة افتتاحية، أن هذا اللقاء، الذي جاء بتعليمات من وزير الداخلية، يمثل مناسبة للإنصات للمنتخبين، والاطلاع على هموم وانشغالات المواطنين، والعمل بالتالي على معالجة الإكراهات المطروحة حسب الأوليات.
وأضاف الجامعي أن إقليم جرادة، الذي قدم الكثير إلى الوطن، يتميز بكونه يتوفر على خزان مهم من الموارد البشرية الطموحة، وهو ما سيتم العمل على استثماره من أجل تنمية الإقليم، وذلك بتظافر جهود جميع الجهات المعنية.
من جانبه، أكد رئيس المجلس الإقليمي، محمد عبد اللاوي، على ضرورة استلهام مقاربة تنموية شمولية من التوجه الملكي الداعي إلى بلورة نموذج تنموي جديد في إطار التفعيل الحقيقي لخيار الجهوية المتقدمة.
ودعا إلى العمل على الإقرار الفعلي للعدالة المجالية في المجال التنموي من أجل تدارك الخصاص المتراكم في العالم القروي والمناطق النائية، فضلا عن تعزيز البنيات التحتية، والنهوض بالأوضاع الإجتماعية، وتحسين الولوج إلى الخدمات الاجتماعية، وتيسير تنقل الأشخاص والبضائع داخل الإقليم من خلال إنجاز الطرق وإصلاح المسالك بالوسط القروي.
من جانبهم، أكد المتدخلون خلال هذا اللقاء، الذي حضره ممثلو عدد من المصالح الخارجية، على ضرورة وضع خطط تنموية خاصة بالإقليم، والبحث عن بدائل اقتصادية لمناجم الفحم بجرادة، وتحفيز الإستثمار، وذلك من أجل خلق فرص الشغل، وإيجاد مصادر قارة للدخل.
وسجلوا أن الإقليم يعاني، منذ إغلاق مناجم الفحم سنة 1998، عدة مشاكل اقتصادية واجتماعية، ما يستدعي من الجميع بذل كافة الجهود الممكنة للنهوض بالإقليم وتحسين الأوضاع المعيشية للسكان.
وثمن المتدخلون المقاربة التشاركية التي تم اعتمادها في التفاعل مع الأحداث الجارية في الإقليم، والتي ترمي إلى الإنصات لجميع فئات المجتمع والقوى الحية بالإقليم، والوقوف عن كثب على حقيقة المشاكل المطروحة في أفق إيجاد الحلول المناسبة لها.