• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 21 فبراير 2023 على الساعة 10:30

الهوني: وقع سوء تفاهم… وسمعنا الحكم بطريقة مغلوطة

الهوني: وقع سوء تفاهم… وسمعنا الحكم بطريقة مغلوطة

قررت الممثلة جميلة الهوني الرد على اللبس الذي وقع حول الحكم الصادر في قضية إسقاط ولاية طليقها أمين الناجي عن ابنه.

ولم تُسقط المحكمة ولاية الناجي عن ابنه على عكس ما صرحت به الأخيرة لموقع « لالة بلوس ».

وقررت المحكمة بعدم قبول الطلب شكلا في الشق المتعلق بإسقاط الولاية الشرعية للأب وقبوله في الباقي، إضافة إلى تمكين المدعى عليه لابنه المحضون صفوان الناجي من متابعة الدراسة بالبعثة الفرنسية مع الصائر ورفض باقي الطلبات.

ونشرت الهوني تدوينة على حسابها الرسمي على فايسبوك، تشرح فيها ما وقع، وكتبت: « ردا على ما وقع بخصوص دعوى إسقاط الولاية على الأب أي الأب غير المسؤول. اليوم اللي وقع هو واحد سوء تفاهم أو لبس فسماع الحكم بطريقة مغلوطة، خلاني نخرج بخبر غير صحيح، عفوًا ومعذرة على هذا التسرع من قبلي ».

وتابعت: « فالبداية بغيت نشكر السيدة المحترمة القاضية بهاد الحكم بإعطائي الحق بالحاق ابني بمدرسة البعثة الفرنسية وهذا مطلب عانيت منو بسبب التعنت لمدة أكثر من سنة، وهادي بادرة خير أعتز بها، غير هو مزال الطريق طويلة ».

وأكدت الهوني على أنها هذا الحكم أعطاها القوة، مضيفة: » الحكم عطاني القوة وخلاني نتشبت أكثر لنصرة هاد القضية، هاد القضية أكبر من جميلة الهوني ولا صفوان ولدي، هدي قضية عدد كبير من النساء الحاضنات فالمغرب واللي صوتهم ما مسموعش بالمرة ».

واسترسلت: « غندق جميع الأبواب وغنمشي فجميع الطرق المشروعة عن طريق المجتمع المدني المغربي والترافع على دعوة اسقاط الولاية على الأب الأب غير المسؤول واللي مكيتحملش المسؤولية اتجاه ولادو، الوقت اللي تكلمت فيه على هاد الموضوع ،كان مطروح للنقاش ونا طرحتو للعلن حيت كاينين أبناء آخرين تيعانيو في صمت ».

وأوضحت الهوني أن المعركة ستكون طويلة، مشيرة إلى أنه يجب تغيير بعض القوانين.

وقالت: « المهم معركتنا طويلة وخاص القانون يتغير ويتماشى مع قضايا هاد المجتمع اللي كنعيشو فيه وكاينة قضايا أكبر من هادشي وإيلا مبغيتوش هاد النوع من القضايا أصلا فخاص الآباء يتحملو مسؤليتهم اتجاه ولادهم ».

وجاء في ختام تدوينة الهوني: « التغيير ممكن خاص غير الشجاعة تسبق. وشكرًا لكم على الدعم ديالكم وشكرًا حتى للي متيهموش الأمر ولكن راه اي واحد فينا يقدر يوقع ليه هاد المشكل ممكن انت ولا انت ولا بنتك ولا ابنك ولا اختك ولا خوك ولا شي واحد من الاقارب، او غير الله يخليكم متلصقوهاش للدين حيت بعيد ديننا على الظلم ».