حسب دراسة كانت أعدتها وزارة إعداد التراب الوطني والماء والبيئة سابقا، ارتفعت نسبة الدخان الأسود من 9 إلى 87 ميكروغراما في المتر مكعب، ما نتج عنه ارتفاع نسبة الوفيات بـ9 في المائة، ونوبات الربو بنسبة 6 في المائة، مع ارتفاع إصابة الجهاز التنفسي لدى الأطفال.
الدراسة ذاتها أوضحت أن تلوث الدار البيضاء يزيد عن المعايير الدولية بـ2,5 مرة، وأن المواطن “البيضاوي” يستنشق حوالي 14 مترا مكعبا من الهواء الملوث يوميا، غالبا ما يكون ملوثا بمقذوفات وسائل النقل والوحدات الصناعية.
ويوجد في العاصمة الاقتصادية أزيد من مليون ونصف مليون عربة تجوب الشوارع يوميا، فضلا عن احتضانها لأغلب المصانع والشركات التي تتسبب في تلويث الهواء على الصعيد الوطني.