عاد الملك محمد السادس ليأكد أن النموذج التنموي أبان عن عدم القدرة على الحد من الفوارق الاجتماعية، مشيرا إلى ان هذا الأمر دفع إلى دعوته إلى مراجعة هذا النموذج التنموي.
وقال الملك، في خطاب ألقاه اليوم الاثنين (29 يوليوز)، بمناسبة الذكرى العشرين لعيد العرش، إنه “في هذا الاطار قررنا إحداث اللجنة الخاصة للنموذج التنموي، وراعينا أن تشمل تركيبتخا مختلف الروافد… وكفاءات في القطاع العام والخاص… تكون لها القدرة على فهم المجتمع واستحضار المصلحة العليا للوطن”.
وأكد الملك أن هذه اللجنة “لن تكون بمثابة حكومة ثانية… ولكن وعليها أن تأخذ بعين الاعتبار الإصلاحات التي سيتم اعتمادها في عدد من القطاعات، وأن تقدم مقترحات لتطويرها، وننتظر منها أن تقوم بدورها بكل تجرد وأن ترفع إلينا الحقيقة مهم كانت مؤلمة”.
ودعا الملك في هذا الإطار الحكومة إلى الشروع في الاعداد المخطات الكبرى التي من شأنها أن تشكل عماد النموذج التنموي.