احتضنت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، الدورة الأولى من “الملتقى الدولي للتميز في إفريقيا”، خلال يومي 6 و 7 دجنبر في حرمها الرئيسي بمدينة ابن جرير.
وتهدف هذه الدورة بشعار “بناء المستقبل: التفكير الانتقالي في عالم يتسم بعدم اليقين”، حسب البلاغ الذي توصل به موقع “كيفاش”، إلى مواكبة التحولات التي تحدثها الثورات التكنولوجية والتطورات السياسية.
وتعد هذه المبادرة التي نظمها معهد الدراسات المتقدمة التابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، يؤكد المصدر ذاته، امتدادًا لبرنامج “الملتقى الدولي للتميز” الذي يحظى ومنذ سنة 2005 بدعم من ثلة من الفاعلين، منهم 50 حائزا على جائزة نوبل، و 12 رئيس دولة وحكومة سابقين و 9 رواد فضاء، و6 من كبار الطهاة الحائزين على نجمة ميشلان و 1200 مهني من 52 دولة من مختلف القارات.
هذا وتميزت هذه الدورة التي تنظمها جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بمشاركة أسماء وشخصيات بارزة وذات رؤى، عالمية مثل البروفيسور ريتشارد روبرتس، الحائز على جائزة نوبل في الطب المملكة المتحدة، والبروفيسور وداد بوشماوي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2015 (تونس)، وكارلوس أومانيا، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2017 (إسبانيا).
وبالإضافة إلى الحوار الفكري، يضيف البلاغ، شهدت هذه المبادرة توقيع العديد من الاتفاقيات بين جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية وشركاء مرموقين، بما في ذلك المركز الوطني للحواسيب العملاقة ببرشلونة والأكاديمية الملكية الأوروبية للأطباء وشبكة القيادات النسائية الإفريقية عرفت هذه الدورة كذالك مشاركة العديد من المؤسسات العالمية البارزة على غرار فولبرايت وأكاديمية جائزة شارلمان.
وفي السياق ذاته، صرح هشام الهبطي، رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، قائلا: يسعدنا أن نستقبل اليوم بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية قادة بارزين ومؤسسات
مرموقة لمناقشة التحولات الكبرى بمعناها الأوسع، وتعزيز التعاون ومواجهة التحديات بطريقة مؤثرة، وخدمة مجتمعاتنا خلال هذه الأوقات غير المسبوقة التي نمر بها”.
