• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 28 ديسمبر 2015 على الساعة 16:24

المغربي عمدة روتردام الهولندية: متمسك بشعار “اللي ما عجبو حال يخوي البلاد”

المغربي عمدة روتردام الهولندية: متمسك بشعار “اللي ما عجبو حال يخوي البلاد”

ahmed-aboutaleb2

فرح الباز

عقب الضجة التي أثارتها تصريحاته، التي طالب فيها المسلمين الذين لم يندمجوا في المجتمع الهولندي بحمل حقائبهم ومغادرة البلاد، أكد أحمد أبو طالب، عمدة مدينة روتردام الهولندية، وهو من أصول مغربية، أنه “مقتنع بهذا التصريح، فأي مغربي أو مسلم هو غير مجبر على البقاء في بلد لا يستطيع تقبل ثقافاته وطبيعية الحريات فيه”.
وأضاف ابن مدينة الناظور أن “الشيء نفسه بالنسبة إلى الأمريكي أو الفرنسي الذي لم يرقه المجتمع المغربي، فكل ما عليه فعله هو مغادرة البلد والعودة إلى دياره”، معتبرا أن من “أراد الرد على كتاب أو فيلم لم يعجبه أن يرد بالمثل، أي بكتاب أو فيلم أخر، وليس عبر العنف والقتل”.
وردا على سؤال حول التحاق عدد من مغاربة روتردام بتنظيم داعش، قال أبو طالب، في حوار أجراه مع موقع “ناظورسيتي”، إن “عدد المغاربة الذين التحقوا بداعش من روتردام قليل مقارنة مع عدد المغاربة الذين غادروا هولندا للالتحاق بهذا التنظيم”.
ورفض أبو طالب الكشف عن عدد المغاربة الذين التحقوا بداعش من روتردام وذلك “لأسباب أمنية”، حسب تعبيره، مكتفيا بالقول إنه “عدد قليل وضعيف جدا، وذلك بفضل تربية الوالدين والدور الذي تقوم به المساجد والمجتمع وربما أيضا دور خطابات العمدة”.
وقال عمدة روتردام إن المدينة الهولندية الوحيدة التي نظمت مظاهرة ضد الإحداث الإرهابية التي عرفتها باريس يوم 13 نونبر الماضي هي روتردام، والتي نظمها مغاربة المدينة، وهذا دليل، حسب المتحدث، “على التربية الديمقراطية لدى هؤلاء المغاربة”، معبرا عن سعادته بهذا الأمر.
وأوضح العمدة أن المغاربة في هولندا يلعبون “دورا كبيرا” داخل العديد من المرافق الحيوية، ولكن في المقابل هناك مغاربة “تركوا طريق الصواب وتكونوا على فكرة أنه مسموح أن أقتل من لا يفكرون بنفس طريقتي”، واصفا هذا الأمر بـ”الغريب والمستعصي على الفهم”.
وأوضح أبو طالب أن الاندماج في مجتمع ما “لا يعني أن تسلم نفسك بالكامل لهذا المجتمع وتفقد ديانتك وكونيتك، الاندماج هو المشاركة في الأمور الحيوية في هذا المجتمع، كالمحيط الاجتماعي والثقافي والسياسي والاقتصادي”.