• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022 على الساعة 20:00

المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية: نمتلك تكنولوجيا متقدمة في مجال الماء والزراعة يمكن تقاسمها مع المغرب

المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية: نمتلك تكنولوجيا متقدمة في مجال الماء والزراعة يمكن تقاسمها مع المغرب

قال حسن كعبية، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن العمل المناخي يوفر فرصا واعدة ومهمة لتعزيز التعاون بين المغرب وإسرائيل، بالنظر لتشابه الانشغالات المتعلقة بالتغيرات المناخية بين البلدين.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة انعقاد مؤتمر المناخ بشرم الشيخ (6-18 نونبر 2022)، أن إسرائيل تمتلك تكنولوجيا متقدمة في مجالات لها ارتباط وثيق بالعمل المناخي، مثل الزراعة والتكنولوجيا والنقل والبنى التحتية وتحلية المياه.

وعبر المسؤول الإسرائيلي عن استعداد بلادها لتتقاسم هذه التكنولوجيا المتقدمة مع دول المنطقة، ومن ضمنها المغرب.

ودعا في هذا الصدد هذه الدول إلى العمل معا من أجل تعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ ومواجهة آثاره، لافتا إلى أن تحقيق هذا الهدف يتطلب جهدا جماعيا منسقا وتشاركيا تنخرط فيه كافة الاطراف.

كما دعا للاستفادة من التجربة الاسرائيلية في مجال ترشيد استعمال المياه لأغراض الري والشرب والاستهلاك المنزلي، وكذا في مجال إعادة استعمال المياه العادمة، مبديا استعداد إسرائيل لوضع خبرتها في هذا المجال رهن إشارة الدول الأفريقية ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وشدد على أن العالم اليوم أمام اختبار كبير يضع على المحك مدى جدية الإرادة الدولية في التقليص من الانبعاثات وتنفيذ إجراءات التصدي للتغيرات المناخية والوفاء بالالتزامات والتعهدات بهذا الشأن.

وذكر المتحدث الإسرائيلي من جهة أخرى بأن استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل اعطى نفسا جديدا للسلام، مذكرا بأن إسرائيل تأوي ما يناهز مليون من اليهود المنحدرين من أصول مغربية، ما زالت تربطهم ببلدهم الأم روابط تاريخية ووجدانية عميقة.

وأشار إلى أن الفترة الماضية شهدت تكثيفا لتبادل الزيارات الرسمية بين مسؤولي ووفود البلدين في مجالات عدة، أبرزها الاقتصاد والنقل والسياحة والتكنولوجيا والبحث العلمي والتعليم والصناعة.