عبرت ماريسا سكوت، القنصل العام الأمريكي بالدار البيضاء، عن “امتنانها الكبير للمشاركة في النسخة الثانية لمعرض التوظيف للمدرسين الناطقين باللغة الإنجليزية”، مشيرة إلى أن “هذه النسخة كانت ناجحة جدا بفضل الجهد الجماعي المبذول بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية”.
وقد جمعت هذه النسخة، التي نظمت أمس الأحد (22 يونيو) بمدينة الدار البيضاء، بمبادرة من القنصلية العامة للولايات المتحدة الأمريكية من خلال مركزها الثقافي “دار أمريكا”، مشاركة 250 مدرسا ومدرسة ممن يستخدمون اللغة الإنجليزية، إلى جانب 25 جهة توظيف رائدة، من مدارس، جامعات، ومراكز تكوين من مختلف أنحاء المغرب.
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، أبرزت القنصل سكوت، أن “هذا الحدث يسعى إلى الترويج للغة الإنجليزية كبوابة نحو الفرص العالمية”، مؤكدة على أنه “يمنح الفرصة لعرض سبل متعددة للتعاون، ليس فقط في مجال الأعمال، ولكن أيضا على المستويين الثقافي واللغوي، بهدف إظهار مدى متانة العلاقة بين البلدين”.
وأشارت المتحدثة ذاتها، إلى أنه “بعد نجاح النسخة الأولى الافتتاحية سنة 2024، تم تنظيم هذه النسخة الثانية من المعرض”، مبرزة مدى “فخرهم بالوقوف إلى جانب شركائهم في تعزيز فرص الشباب وبناء جسور التواصل بين المغرب والولايات المتحدة”.
كما أكدت القنصل الأمريكية، على أن “هذا المعرض يعتبر بوابة للفرص العالمية، بحيث عرضت المؤسسات المشاركة احتياجاتها من التوظيف وبرامج التدريب الداخلي ومشاريع التطوير، مع فرص للتفاعل المباشر مع المدرسين، الإداريين، وموظفي الموارد البشرية”.
واختتمت تصريحها، “بضرورة تنظيم فعاليات كهذا المعرض الوظيفي، لإبراز أهمية الدور الذي يلعبه المدرسين في صناعة المستقبل”، مؤكدة على أنه “من خلال التدريب وبرامج التبادل والشبكات المهنية، نستثمر في مستقبل المغرب ونعزز الشراكة الراسخة بين البلدين”.
يشار إلى أن هذا الحدث قد تضمن سلسلة من حلقات النقاش، استعرض من خلالها المتحدثون تحديات تدريس اللغة الإنجليزية في عالم متغير، فيما قد شارك خريجو برامج التبادل الأمريكية تجاربهم الملهمة.
فرح بجدير – صحافية متدربة
