علي أوحافي
أعلنت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عزمها خوض إضراب عام وطني إنذاري لمدة 24 ساعة، مرفوقا بتنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان لكل المسؤولين النقابيين، احتجاجا على سياسة الحكومة وتدبيرها لملف الحوار الاجتماعي.
وأوضحت الكونفدرالية، في بيان أصدرته عقب اختتام أشغال المجلس الوطني، المنعقد مساء أول أمس السبت (13 شتنبر)، في الدار البيضاء، أن قرار خوض الإضراب، الذي تركت صلاحية تحديد موعد تنفيذه والتدابير المرتبطة بذلك للمكتب التنفيذي، يأتي بعد “استنفاذ كل آليات وأدوات وأساليب التنبيه ووسائله، لحمل الحكومة على التعاطي الإيجابي مع قضايا الوطن والطبقة العامة وعموم الأجراء”، مشيرة إلى أنه تمت دعوة المكتب التنفيذي للمبادرة بإجراء الاستشارات والتنسيق بهذا الخصوص مع كل الحلفاء النقابيين ومناصري قضايا الطبقة العاملة بالبلاد.