• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 20 مارس 2018 على الساعة 17:40

الكتاني يصفها بالمنحرفة وأبو حفص يدافع عنها.. أسماء المرابط تثير الجدل

الكتاني يصفها بالمنحرفة وأبو حفص يدافع عنها.. أسماء المرابط تثير الجدل

أثارت استقالة الباحثة والكاتبة المغربية في الشؤون الإسلامية، أسماء المرابط، من رئاسة مركز الأبحاث والدراسات النسائية في الإسلام، التابع للرابطة المحمدية لعلماء المغرب، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

الاستقالة

وأعلنت أسماء المرابط، في تدوينة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، خبر استقالتها، قائلة: “قدمت استقالتي من رئاسة مركز الدراسات النسائية في الإسلام التابع للرابطة المحمدية لعلماء المغرب، وأودّ بهذا الصدد أن أعبر عن تقديري الكبير للسيد الأمين العام أحمد العبادي، الذي كان بمثابة أستاذي وفي نفس الوقت أخ بكل معنى الكلمة، وكذلك شكري الخاص ومحبتي لأعضاء هذا المركز”.

مواقف جريئة

وربط مراقبون استقالة المرابط بمواقفها الجريئة فيما يتعلق بتفسير النصوص القرآنية، وكان آخرها الموقف الذي عبرت عنها خلال ندوة عقدت الأسبوع الماضي، في مقر الجامعة الدولية في الرباط، إذ طالبت بإحداث لجنة ملكية لمناقشة مسألة المناصفة في الإرث.

ورجح البعض أن تكون المرابط خضعت للضغط وأجبرت على تقديم استقالتها أو تم إعفاؤها من مهامها، بسبب مواقف هذا الذي اعتبرت فيه أن “إعطاء حصة متساوية للمرأة في الإرث يعد في عمق مقاصد الإسلام وليس ضده”.

الرابطة تتحاشي التعليق

من جهتها، أعلنت رابطة علماء المغرب أنها أسندت مهمة تسيير مركز الدراسات النسائية في الإسلام إلى فريدة زمرد، عضو المكتب التنفيذي للرابطة، دون الإشارة إلى استقالة المرابط.

واكتفت الرابطة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، بالإشارة إلى أن تولي فريدة زمرد تسيير مركز الدراسات النسائية في الإسلام جاء “سيرا على النهج السديد الذي خطه مولانا أمير المؤمنين، حامي حمى الملة والدين، أدام الله نصره، في مجال الحفاظ على ثوابتنا الدينية، وقياما بوظائف وواجبات الاجتهاد والبحث العلميين الرشيدين، ارتكازا على هاديات نصوص الوحي، واعتبارا لمقتضيات السياق، لتجلية معالم هدي دين الرحمة، بخصوص كافة الاستبانات ذات العلاقة بالقضايا النسائية في الإسلام”.

الكتاني عن المرابط: جاهلة ومنحرفة عن الشرع

وفي تعليقه على “استقالة” المرابط، وصف الشيخ الحسن بن علي الكتاني استقالة أسماء المرابط بكونها “خطوة في الاتجاه الصحيح”، معتبرا، في تدوينة على حسابه على موقع الفايس بوك، أن “وجود أمثال هذه المنحرفة عن الشرع الجاهلة بأحكامه لا محل له من الإعراب ضمن مؤسسة علمية كبيرة بل بقاؤها يفقد المؤسسة مصداقيتها و ثقة الناس فيها”، على حد قوله.

أبو حفص: فكرها مستنير ومواقفها الشجاعة

وفي الطرف الآخر، أدان الشيخ محمد عبد الوهاب رفيقي‎ الهجوم الذي تتعرض له أسماء المرابط، وقال في تدوينة على حسابه على الفايس بوك، إن “الطبيبة والأستاذة أسماء لمرابط فضلا عن فكرها المستنير، ومواقفها الشجاعة، من خلال لقاءاتي بها، امرأة ذات خلق رفيع، وأدب جم، وطيبوبة نادرة”.

وأشار إلى أن المرابط “تتعرض لهجوم كاسح وتجهيل وقصف من طرف جبهة النصرة المغربية”، مردفا: “وإن كان بالنسبة لي ليس بغريب على من يرى في نفسه امتلاك الحقيقة وإرث النبوة…. لله في خلقه شؤون”.