أكدت الكاميرون، أمس الاثنين (15 أكتوبر) أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن حل النزاع حول الصحراء المغربية، في إطار المسلسل الأممي الجاري، سيسمح ببناء الوحدة المغاربية والإفريقية، وبتعزيز التنمية المستدامة، وإقلاع السوق الإفريقية المشتركة الكبرى.
وقال سفير الكاميرون لدى الأمم المتحدة، تومو مونث، أمام أعضاء اللجنة، “إن إرساء السلام في الصحراء يعني تعزيز التفاهم والصداقة والأخوة بين المغرب والجزائر، كبلدين مغاربيين كبيرين، وبناء هذه المنطقة الكبرى نفسها عبر تعزيز التعاون بين دولها وشعوبها، كما أنه يعني العمل، من هذا المنطلق، على تحقيق الوحدة الإفريقية والتنمية المستدامة والسوق الإفريقية المشتركة الكبرى، التي يدعو إليها الاتحاد الإفريقي في أجندة سنة 2063”.