• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الخميس 18 أكتوبر 2018 على الساعة 19:35

القنيطرة.. أكاديمية التعليم توضح حيثيات قضية “أستاذ يصور تلميذاته في ممارسات جنسية”

القنيطرة.. أكاديمية التعليم توضح حيثيات قضية “أستاذ يصور تلميذاته في ممارسات جنسية”

على خليفة ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول “فضيحة أخلاقية تهز قطاع التعليم في القنيطرة”، أكدت المديرية الإقليمية أنها، وبتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة، بادرت إلى تشكيل لجنة وإيفادها إلى المؤسسة التي تحدث عنها المقالات الصحافية.
وأشارت المديرية، في بلاغ لها، إلى أن اللجنة زارت المؤسسة المعنية، صباح اليوم الخميس (18 أكتوبر)، فخلصت إلى أنه “لا علاقة لثانوية المسيرة الخضراء التأهيلية الكائنة في مدينة القنيطرة بالمقالات المنشورة”.
وأوضح البلاغ ذاته أن الصور الواردة في المقال “لا تعني أية تلميذة أو موظفة، لا بالمؤسسة المذكورة، ولا بالمؤسسات التعليمية في الإقليم”.
وأفاد المصدر ذاته بأن “البنيات الإدارية المكلفة بالتدبير لم يسبق أن تلقت، لا محليا ولا إقليميا ولا جهويا ولا مركزيا، أية شكاية من التلميذات أو من أوليائهن أو من الموظفات في هذا الموضوع”.
وكانت بعض الصحف تحدثت عن “انفجار فضيحة أخلاقية في القنيطرة، بطلها أستاذ في ثانوية المسيرة الخضراء، وأصبحت حديث مجموعات شبابية وخاصة في صفوف التلاميذ، الذين كشفوا عن صور فيديوهات جنسية مخلة تحاكي مشاهد بورنوغرافية في المواقع الإباحية”، مشيرين إلى أن أغلب “ضحايا هذا الأستاذ تلميذات قاصرات كان يستدرجهن لمنزله ويمارس عليهن شذوذه الجنسي ويوثق ذلك عبر صور وفيديوهات”.
وقالت تقارير إعلامية إنه، حسب الصور والفيديوهات، فإن الأستاذ المعروف بـ”الشاعر” يظهر وهو في وضعية جنسية شاذة مع عدد من التلميذات تعاقبن على منزله ليستغلهن جنسيا ويوثق ذلك بصور ومشاهد متنوعة بكاميرا رقمية.
وتظهر الصور “فتيات قاصرات مجردات من ملابسهن بما فيها الداخلية، واللواتي كان الأستاذ المذكور يمارس عليهن شذوذه الجنسي بمختلف أنواعه، ويقوم بتصويرهن في مشاهد بورنوغرافية بمختلف أركان منزله، في فراش غرفة النوم والمطبخ والحمام، بل إن الأمر لم يقتصر على تلميذاته بل شمل أيضا حتى بعض زميلاته في العمل”.