• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 12 أبريل 2020 على الساعة 20:40

القرنقل والقرفة كيقضيو على كورونا.. الفايد طالقها تسرح من جديد

القرنقل والقرفة كيقضيو على كورونا.. الفايد طالقها تسرح من جديد

لا يفوت الدكتور محمد الفايد، الأخصائي في التغذية، أية فرصة للظهور وتركيز الحديث حوله، حتى على حساب الظرفية الحساسة التي يعيشها العالم والمتمثلة بجائحة كورونا، مستغلا ثقة متابعيه في كلامه ونصائحه بالرغم من عدم استنادها لأي دليل علمي.
وظهر الأستاذ الجامعي، بحر هذا الأسبوع، على قناة “بلاد نيت” الجزائرية، في برنامج خاص حول فيروس كورونا المستجد، لمدة 49 دقيقة، نشر فيها العديد من المغالطات العلمية والتي رد عليها علماء ومختصون حول العالم، لكن الفايد أبى إلى أن يكررها على مسامع متابعي القناة، بهدف الشهرة ولعب دور العالم الباحث الذي يفقه في كل شيء.

القرفة والقرنفل والشيح
وقال الفايد إنه للقضاء على فيروس كورونا يجب استنشاق بخار الماء مع القرفة أو القرنفل لأنهما يقضيان على الفيروس، وأضاف أن استعمال الشيح أو الكاليبتوس داخل المنزل معقم للهواء ويقضي على الفيروس.
هذه الادعاءات انتشرت بدايات شهر مارس الماضي على صفحات عربية على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي مجموعة من الخرافات لا تنبني على أي أساس علمي، ودون أي بحث، ويعمل الفايد جيدا أن جلوسه في منزله وإطلاقه مثل هذا الكلام دون أي أساس علمي يعيب مكانته ومنزلته أمام المختصين.

التوابل لتسخين الجسم ورفع المناعة
وكما قالها على قناته على اليوتيوب سابقا، عاد محمد الفايد للحديث عن تسخين الجسم بواسطة التوابل والمشروبات الساخنة، للقضاء على فيروس كورونا المستجد، وهي ادعاءات غير صحيحة ومنقولة بدورها من مواقع التواصل الاجتماعي وهذه المرة الغربية وليست العربية، حيث انتشرت هذه الادعاءات بداية شهر مارس الماضي، وتم تكذيبها من طرف مختصين، وأن حرارة الجسم لا علاقة لها بالقضاء على الفيروس وأن المشروبات الساخنة أو التوابل لا تؤثر عليه، بل إن الإكثار منها قد يعطي نتائج عكسية على الصحة.
هذه الادعاءات وحسب المواقع العلمية جاءت بعد انتشار خبر أن فيروس كورونا لا يتحمل الحرارة، لكن وحسب توضيح المختصين فإن الموضوع عندما يكون الفيروس خارج الجسم أي على سطح أو ثوب وليس عندما يدخل إلى جسم المصاب.

رمضان سيقضي على كورونا
وكعادته وعشقه لاستعمال الوزاع الديني ودغدغة المشاعر، ادعى محمد الفايد أن شهر رمضان والصيام الصحيح سيكون فرصة للقضاء على فيروس كورونا المستجد، وهو كلام باطل لا أساس له من الصحة ولا يعتمد على أي مصدر عملي ولا يتجاوز أن يكون كلاما عاطفيا، من بنات أفكار الفايد، الذي تعارض سابقا مع الشرع والعلم عندما قال إن الجميع عليهم أن يصوموا شهر رمضان حتى المرضى بالسكري والمصابين بفقر الدم والنساء الحوامل.

طبيب مختص في أمراض الصدر
وتعليقا على هذه الادعاءات، قال طبيب مختص في أمراض الصدر، في اتصال مع موقع “كيفاش”، إن هذا كلام عار من الصحة ولا يعتمد على أي دليل أو بحث علمي، وتوضيحا لما جاء، قال الدكتور المختص: “النظافة مزيانة وكدير الوقاية من كورونا، يغسل الواحد يديه بالماء والصابون ويغسل الأنف ديالو مزيان ولكن باش يقول شي واحد القرنفل ولا القرفة هاد الشي تخربيق”، وحول تعقيم الهواء، أجاب الطبيب: “لا شيح ولا كاليبتوس، يحل الواحد النوافذ وتكون التهوية فالدار وما عندو مناش يخاف”.

ومن جهة أخرى، وتعليقا على الإكثار من التوابل، رد الدكتور: “التوابل إلى كثر منهم الواحد غادي يضروه، والمناعة راه الأكل المتوزان كافي، طاجين المغربي والخبز المغربي والفواكه والخضر راه هاد الشي كافي، الهضرة ديال التوابل والكركم وداك الكلام محاولة كيديرها اللي كيقولها باش يبان باللي جاب شي جديد”.

أما عن مسألة صيام شهر رمضان وقضائه على فيروس كورونا، قال الطبيب مستغربا: “هادي تجربة بالدين وتخليطة ييناتهم، الواحد يدير الوقاية ديالو ويلتزم بالحجر الصحي أما الصيام كيعالج ولا يقضي على كورونا، كلام عاطفي ما عندو حتى أساس”.