فرح الباز
انتقد الشيح محمد الفيزازي تصريح أحمد الريسوني، القيادي في حركة التوحيد والاصلاح، الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية، حول اتفاقه مع الأصوات المنادية بإلغاء الفصل 222 من القانون الجنائي، وإباحة الإفطار العلني في رمضان.
ووصف الفيزازي تصريحات الريسوني، بـ”زلة عالم وخطأ فظيع”، مبرزا أن “اصطفاف الريسوني إلى جانب اللادينيين والملاحدة لخرم قيم الأمة، هو أمر مردود وبشع”.
واعتبر الفيزازي أن الريسوني “استند على حجج واهية وهاوية في الوقت نفسه، وأن المريض أو من هو على سفر وأراد أن يفطر، من واجبه أن يستتر احتراما لهيبة رمضان وقداسة الشهر الفضيل”، مشيرا إلى أن ما جاء به الريسوني من حجج “هي زلة عالم لا يلتفت إليها ولا يتناسب مع قامته ولا مقامه العلمي”.
واعتبر الفيزازي، في تدوينة على حسابه على فايس بوك، أن العقوبة الحبسية من شهر إلى ستة أشهر في حق المجاهرين بالإفطار في نهار رمضان، “المعلنين ردتهم في الشارع العام، لا تناسب ضخامة الجرم”.
وقال الشيخ الفيزازي إن من يطالبون بإلغاء تجريم الإفطار العلني في رمضان “لا يناضلون من أجل الحرية الفردية، إنما يعملون على زرع بذور الفتنة في الأمة باستفزاز الشعب وإضرام النار في حالة الاستقرار وصنع التطرف وتعريض أنفسهم للتهلكة”.