عصام أيت علي
بعد الاستقبال الملكي لمجموعة الفناير رفقة الأطفال الذين شاركوا في فيديو كليب أغنية “الأمير النظيف”، نشرت يومية “الصباح” خبرا تشير فيه إلى إقصاء الفناير لمجموعة من الأطفال، وتعويضهم بأطفال آخرين من عائلات ميسورة.
مجموعة الفناير خرجت عن صمتها، وقالت، في بلاغ نشرته على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، إنها لم تقص أي طفل شارك في فيديو كليب.
وأضاف البلاغ ذاته: “بعد صدور الكليب تم الاتصال بنا يومين قبل يوم العرض في مؤتمر المناخ وأُعلمنا أننا سنقدم عرضنا أمام رؤساء العالم وأصررنا على حضور الأطفال معنا وفعلا اتصلت الشركة المنتجة “إيماج فاكتوري” بمدير الكاستينع في أزرو لإعلامه بالعرض وبضرورة حضور الأطفال للمشاركة”.
وأضاف بلاغ الفناير: “لكن عشية العرض تلقينا اتصالا من المسؤولين عن الحفل لإعلامنا بعدم إمكانية تحمل أعباء المبيت والمأكل في مراكش لأكثر من 4 عائلات القاطنة خارج المدينة، وما كان علينا إلا الإصرار على حضور أغلبهم وتحملنا جزء من الأعباء، وتم بالفعل حضور أغلب المشاركين في الفيديو كليب”.
وعن إضافة 4 أطفال من عائلات مراكشية تعتبر من أعيان المنطقة، نفت الفناير ذلك، وقالت: “تم إضافة 4 أطفال آخرين من مدينة مراكش لتكملة العرض لا تربطهم بمسؤولين أو أعيان الدولة، على العكس من ذلك فَهم من عائلات بسيطة وشاركونا فرحة العرض”.