• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 24 سبتمبر 2019 على الساعة 10:00

الفرجة وعقلية القطيع وأزمة الولاء.. علاش مغاربة متابعين أحداث مصر؟

الفرجة وعقلية القطيع وأزمة الولاء.. علاش مغاربة متابعين أحداث مصر؟ 

” محمد علي دار لايف جديد” و”السيسي ما زال ما قال والو” و”معتز مطر دار فيديو عطاهم العصير” و”عمرو أديب جاوبهم كاملين”، هادو تعليقات ديال مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة، اللي متابعين الصغيرة والكبيرة فالأحداث اللي واقعة فمصر، والتظاهرات اللي وقعات نهار 20 شتنبر الجاري، ضد الرئيس السيسي، واخا ما عندهم حتى علاقة بهاد الشي، خاصة أن الدولة المذكورة هي في أقصى شرق إفريقيا والمغرب في أقصى الغرب.

هادي ماشي أول مرة، حيث عدد كبير ديال المغاربة كيتابعو الأحداث فدول أخرى، ومنها تركيا وبورما وسوريا ودول اللي بعيدة على المغرب، ولكن كتلقى بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي متابعين هاد المواضيع وكيديرو تحليل يقدر يكون أكثر من الناس اللي ساكنين فهاد الدول اللي واقعين فيها الأحداث.

الفرجة

رضا محاسني، أستاذ مختص في علم النفس، قال لموقع “كيفاش”، باللي المتابعين، من المغاربة، لهاد الأحداث، السبب الرئيسي اللي مخليهم متابعين هاد الشي هو الفرجة.

وكيزيد يوضح باللي “الأحداث اللي واقعة فمصر دابا فيها الفرجة، محمد علي كيطلع يدير لايف، السيسي كيرد عليه، إعلاميين مصريين كل واحد معامن وكل واحد جايب أدلة، هاد الشي فيه الفرجة، وهاد الناس عزيز عليهم الفراجة وراهم لقاوها فهاد الأحداث”.

وقال المختص في علم النفس باللي “الغياب ديال هاد النقاشات السياسية أو الصراعات فالمغرب، كتخلي بعض المغاربة شغوفين لهاد الفرجة، وداك الشي علاش كيمشو يقلبو عليها فبلايص آخرين”.

الهجرة الوجدانية!

وعلى حسب الأستاذ الجامعي فمن بين الأسباب اللي مخلية هاد المغاربة متابعين هاد الأحداث هو “الهجرة الوجدانية”، واللي فسرها، وقال: “كاينة فئة كبيرة فالمغرب عايشة فيه غير بالجسد، ولكن الوجدان ديالهم فبلاصة أخرى، بحال اللي كيتفرج في الدوري الإسباني أو كتلقاه متابع القنوات المصرية أو الفرنسية أو الخليجية، وكيكون بحال يلا عايش معاهم وحتى فمواقع التواصل الاجتماعي كتلقاه عندو صحابو من دوك الدول، وكيهضر معاهم كثر ما كيهضر مع الناس من بلادو”.

عقلية القطيع

ومن وجهة نظر الأستاذ الجامعي، فمجموعة ديال المتابعين لهاد الأحداث الخارجية “كيكونو غير تابعين بدون هدف، وخاصة فاش كيشوفو ناس آخرين متابعين شي حدث، كيدخلو حتى هما يتابعو، واخا ما كتكون عندهم حتى مصلحة منو”.

أزمة الولاء

ومن جهة أخرى، كيشوف الأستاذ محاسني باللي كاينة فئة من هاد الناس عندهم “أزمة ولاء”.

وشرح هاد النقطة، وقال باللي “كاين اللي كيعاني من أزمة ولاء، فهاد الشي ديال مصر مثلا، كاين اللي عندو ولاء للإخوان المسلمين، وكيشوف السيسي خدا ليهم الحكم من القائد ديالهم محمد مرسي، وهما متابعين باش يرجع الحكم للأولياء ديالهم!”.

وكيزيد يوضح: “هادو هما اللي حطو صورة مرسي نهار مات، وبحالهم اللي حاط صورة أردوغان فالبروفايل، هو مغربي وعايش فالمغرب ولكن الولاء ديالو لواحد الزعيم، وسببهم مصطلحات فضفاضة بحال الأمة العربية والإسلامية”.

شوفوني أنا كنفهم فالسياسة

وفالتحليل ديال الأستاذ المختص، كيشوف باللي “كاين عدد من الناس كيبغو يخبو النقص اللي عندهم فالتكوين والثقافة، داك الشي علاش كيتابعو أحداث بحال هادو، باش فالوقت اللي يكونو فيه فشي جلسة مع الناس، يلوحو جوج كلمات، ويبانو مثقفين ومتابعين الأحداث”.