• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 31 يناير 2017 على الساعة 16:50

العودة إلى الاتحاد الإفريقي.. أحزاب تشيد بالدبلوماسية الملكية

العودة إلى الاتحاد الإفريقي.. أحزاب تشيد بالدبلوماسية الملكية


فرح الباز
بعد نجاح الدبلوماسية الملكية في انتزاع مصادقة القمة الإفريقية الثامنة والعشرين، المنعقدة في أديس أبابا، على طلب عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، أشادت مجموعة من الأحزاب السياسية المغربية بهذا القرار، منوهة بالمبادرات التي قادها العاهل المغربي لاستعادة مقعد المملكة داخل الاتحاد الإفريقي.

التقدم والاشتراكية: محطة تاريخية فارقة
حزب التقدم والاشتراكية وصف المصادقة على طلب عودة المغرب للاتحاد الإفريقي بـ”المحطة التاريخية الفارقة”، مثمنا “جميع الخطوات الجبارة والمبادرات المقدامة” من الملك محمد السادس تجاه بلدان القارة الإفريقية.
وجدد حزب الكتاب، في بلاغ أصدره عقب اجتماع مكتب السياسي أمس الاثنين (30 يناير)، تأكيده على “الأهمية البالغة” التي يكتسيها استمرار المغرب في “تمتين الجبهة الداخلية، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، وكذا مواصلة التعبئة الوطنية، والتحلي باليقظة الدائمة، من أجل الربح النهائي والحاسم لمعركة وحدتنا الترابية”.

التجمع الوطني للأحرار: بداية دينامية جديدة
ومن جهته أشاد حزب التجمع الوطني للأحرار بـ”تفرد السياسة الملكية المتبصرة التي أولت ضرورة قصوى لعودة المغرب لمكانه الطبيعي٬ داخل منظمة ساهم في إنشائها ووعيه بالدور الريادي الذي يجب عليه أن يلعبه داخل الاتحاد نظرا للمكانة المتميزة التي يتمتع بها المغرب والمكاسب والشراكات التي حققها داخل وخارج القارة”.
وعبر الحزب، في بيان أصدره اليوم الثلاثاء (31 يناير)، عن “دعمه الكامل والانخراط التام مع نهج الملك محمد السادس، الذي وبفضل سياسته الدبلوماسية المتميزة دشن لبداية دينامية جديدة داخل القارة الإفريقية تضع كأولوية لها خلق نموذج تنمية خاص بالقارة الإفريقية يتماشى مع طموحات قادتها الذين اختاروا الاستقرار والتنمية كسبيل وحيد للنهوض بالقارة”.

الاتحاد الاشتراكي: مرحلة جديدة في نزاع الصحراء
إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، اعتبر أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي هو في حد ذاته “انتقال إلى مرحلة جديدة في النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء، مرحلة جديدة ومتطورة في تثبيت السيادة المغربية على أقاليمنا الصحراوية من قلب منظمة الاتحاد الإفريقي”.
وقال لشكر إن “الدلالة الأقوى في خضم هذا الحدث البارز هو الحضور الشخصي للعاهل المغربي في صناعة هذا الحدث وفي حسن تدبيره، وأعتقد أنه لولا هذا الانخراط الشخصي لجلالته لما اتخذ الحدث كل هذا الزخم وهذا النجاح الباهر”.

الاتحاد الدستوري: نجاح تاريخي
عبر حزب الاتحاد الدستوري عن “اعتزازه بالنجاح الفائق” الذي تحقق للمغرب بعودته “المشروعة والمظفرة” إلى أسرته الإفريقية، مثمنا جهود العاهل المغربي في إحراز ما وصفه بـ”النجاح التاريخي”.
هذا النجاح، حسب حزب الحصان، “ما كان ليتأتى لولا بعد نظر جلالته في تدبير هذا الملف، وفق رؤية واضحة، وإستراتيجية محكمة بنيت على استمرار العلاقات الثنائية وتوسيعها مع الدول الإفريقية”.
وأشاد الحزب بالدور” الإيجابي” الذي لعبته الدول الإفريقية الصديقة في تحقيق هذا النجاح الذي أدى إلى عودة المغرب إلى منظمة الاتحاد الإفريقي.