• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 11 يوليو 2016 على الساعة 10:30

العماري: البحر الأبيض المتوسط أصبح مقبرة جماعية للباحثين عن الحرية والخبز

العماري: البحر الأبيض المتوسط أصبح مقبرة جماعية للباحثين عن الحرية والخبز

13633461_1286329914724238_830648969_o

فرح الباز
اعتبر إلياس العماري، رئيس مجلس جهة مجلس جهة طنجة تطوان، أن الإرهاب الحقيقي الذي يعيشه العالم “هو تدمير المقومات الأساسية للبيئة وهو بمثابة إعلان الموت”، مشيرا إلى أن احتضان مدينة طنجة للدورة الثانية لـ”ميد كوب 22″، يومي 18 و19 يوليوز الجاري، سيساهم في إبعاد شبح الموت عن البحر المتوسط وعن المغرب.
وأشار العماري إلى أن مجلس جهة طنجة تطوان شكل لجنة للقيادة لمباشرة التحضير لـ”ميد كوب 22″، مشددا على أن هذه اللجنة “اشتغلت بشكل جماعي وفي انفتاح تام على مختلف التعبيرات والاجتهادات سواء داخل طنجة أو على الصعيد الوطني والدولي، لأن هذا المؤتمر هو مؤتمر شعوب البحر الأبيض المتوسط”.
وقال رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، خلال ندوة عقدها صباح اليوم الاثنين (11 يوليوز)، في الدار البيضاء، إن “جميع الحضارات الدينية والفلسفية نشأت على ضفاف البحر الأبيض المتوسط، الذي كان محط تلاقح العديد من الحضارات، وأسست للعديد من التجارب الانسانية، إلا أن البحر الأبيض المتوسط يسير الآن نحو أن يصبح مقبرة جماعية لمواطنات ومواطنين يبحثون عن الحرية وقطعة خبز يابسة وقنينة ماء، فأصبح مقبرة للنفايات ومقبرة جماعية لمعنى واستمرارية الحياة”.
وأبرز العماري أن مجلس الجهة وجه دعوات إلى العديد من الوزراء والمسؤولين في دول البحر الأبيض المتوسط الذين استجابوا للدعوة، مبرزا أن دور الجهة لا يقتصر فقط على تنظيم المؤتمر، ولكن أيضا الحفاظ على البيئة من خلال تهيئ المواد واللوجسيتيك التي تستجيب للمعايير البيئية.
ويرتقب أن تعرف الدورة الثانية لـ”ميد كوب 22″ حضور 2000 مشارك، ومشاركة 200 متدخل، من خلال تنظيم حوالي 6 مناظرات كبرى، إضافة إلى حوالي 16 ورشة.