• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 08 أبريل 2018 على الساعة 22:04

العثماني: اجتماع العيون هدفه توجيه رسالة بكون المغاربة معبؤون للدفاع عن وطنهم

العثماني: اجتماع العيون هدفه توجيه رسالة بكون المغاربة معبؤون للدفاع عن وطنهم

قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، إنه خلال الزيارة التي ستقوم بها الأحزاب السياسية بمختلف تلاوينها إلى مدينة العيون، غدا الاثنين (9 أبريل)، ستلتقي هذه الأحزاب بمنتخبيها على مستوى البرلمان والهيئات الجهوية ومجالس العمالات والأقاليم ورؤساء الجماعات الترابية.

وأبرز العثماني، في تصريح لموقع حزب العدالة والتنمية، أن الهدف من هذه الزيارة هو “توجيه رسالة داخلية إلى مجموع المواطنين والمواطنات، وأيضا إلى المنتظم الدولي والرأي العام الدولي والمؤسسات الدولية، بكون الأحزاب السياسية، إلى جانب الملك والشعب المغربي قاطبة، معبؤون في هذه القضية حول السيادة الوطنية، وبكون الاعتداء على أي شبر من أرض الوطن لا يمكن أن يسمح به أي مغربي أو مغربية”.

هذه المبادرة تروم، حسب العثماني، توجيه نداء إلى مختلف الأطراف بكون الشعب المغربي معبأ للدفاع عن سيادته ووطنه، وأن محاولات الانفصاليين لتغيير الأمور على أرض الواقع، سواء بمحاولة إنشاء بنايات أو وحدات إدارية أو عسكرية، “مرفوضة جملة وتفصيلا”، وأن الموقف الرسمي الذي عبرت عنه رسالة الملك إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وكذلك الذي عبرت عنه أيضا الدبلوماسية المغربية من خلال مراسلات وتصريحات، ومواقف والحكومة، هو “موقف الجميع وموقف الشعب المغربي برمته، ولا يمكن أن يُتساهل فيه حتى لا يكون هناك ظن أنه موقف طرف دون طرف”.

وأكد رئيس الحكومة أن المغرب، ملكا وحكومة ونخبا سياسية وشعبا، معبأ في هذه القضية، مشيرا إلى أن الصرامة التي يواجه بها المغرب هذه الانتهاكات هي التي أدّت على مر التاريخ، وخصوصا المعاصر، إلى “أن يلزم خصوم الوحدة الترابية والسيادة الوطنية حدودهم”.

وأضاف العثماني أن الزيارة، تروم أيضا إعطاء الكلمة للمنتخبين بهذه الجهة، “الذين يعبرون حقيقة عن الرأي العام للمواطنين الصحراويين في الساقية وواد الذهب، حيث الأغلبية منهم في أراضيهم وداخل وطنهم المغرب، ولديهم ممثلون شرعيون في المؤسسات المنتخبة جهويا وإقليميا ومحليا، وأنهم هم من يعبرون عن نبض هؤلاء المواطنين”.