• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 06 مايو 2017 على الساعة 22:43

العام الجاي.. طوبيسات تحافظ على البيئة في الرباط

العام الجاي.. طوبيسات تحافظ على البيئة في الرباط

و.م.ع
أكد محمد الصديقي، رئيس المجلس الجماعي لمدينة الرباط، اليوم السبت (6 ماي)، أنه سيتم مطلع سنة 2018 إدخال حافلات جديدة بمواصفات عصرية تحافظ على البيئة وتسهل تنقل المواطن باستعمال الكهرباء والوقود التقليدي بتكنولوجيا أقل تلوثا.أكد محمد الصديقي، رئيس المجلس الجماعي لمدينة الرباط، اليوم السبت (6 ماي)، أنه سيتم مطلع سنة 2018 إدخال حافلات جديدة بمواصفات عصرية تحافظ على البيئة وتسهل تنقل المواطن باستعمال الكهرباء والوقود التقليدي بتكنولوجيا أقل تلوثا.

وأوضح الصديقي، خلال ندوة علمية نظمها مجلس مقاطعة أكدال الرياض، أن مدينة الرباط تشهد منذ سنة 2014 إنجاز مشروع كبير لتحديثها وعصرنتها.
وأضاف رئيس المجلس الجماعي أن الإنارة العمومية في المدينة عرفت تحولا حيث شرع بالتحكم بها عن بعد وخفض الإنارة ليلا لتقليص التكلفة والحفاظ على البيئة.
من جهتها، أكدت بديعة بناني، رئيسة مجلس مقاطعة أكدال الرياض، أهمية التنسيق بين المتخصصين في مجال حماية البيئة وأصحاب القرار لتنزيل سياسات رشيدة تجعل الفضائات الذكية محافظة على البيئة وتضع التكنولوجيا في خدمة رفاهية ساكنة المدينة.
وأضافت بناني أن هذا اللقاء يشكل مناسبة لتسليط الضوء على مجموعة من التجارب الدولية والوطنية المتعلقة في المدينة الذكية التي ترتكز على اقتصاد ذكي يشجع على الابتكار والريادة والإنتاجية الجيدة وبيئة ذكية تضمن الحماية من التلوث والتكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية.
وحسب وثيقة للمنظمين، تعرف المدن في الوقت الحالي تركزا متزايدا للسكان يطرح عدة تحديات اجتماعية واقتصادية وبيئية وعمرانية، حيث أن أكثر من 50 في المائة من سكان العالم يعيشون في الحواضر، ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 70 في المائة سنة 2050، كما أن المدن تنتج 80 في المائة من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وما يصاحبه من آثار سلبية على صحة الإنسان.
وأشارت الوثيقة إلى أن المغرب على غرار الدول السائرة في طريق النمو يعرف حركة تمدن سريعة نتجت عن تيارات قوية من الهجرة القروية، مشيرة إلى أن هذه الدينامية الحضرية واكبتها عدة مشاكل اقتصادية واجتماعية وبيئية وتدبيرية لها أبعاد مرتبطة بمجالات التخطيط الحضري والمشهد العمراني والاسكان والتنقل والتلوث والطاقة وتوفير الخدمات والمرافق العامة.