أمين السالمي (الرباط)
تراجعَ لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، عن دمج كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان في كلية واحدة تحت اسم “كلية الطب وعلوم الصحة”، وذلك بعد انتقادات وضغوطات طالته من طرف أساتذة التعليم العالي وأساتذة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان.
وإتفقَ مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر مع النقابة الوطنية للتعليم العالي على سحب الجزء المتعلق بكليات الطب من المرسومين والاحتفاظ بالوضعية التي عليها كليات الطب والصيدلة وكليات طب الأسنان، في أفق تعديل القانون 01.00 لتمكين الجامعة العمومية من خلق أقطاب جامعية ومنها قطب علوم الصحة يتكون من الكليات المذكورة ومؤسسات تكوين الممرضين والقطاع شبه الطبي وتخصصات أخرى مرتبطة بعلوم الصحة.
وسبقَ للنقابة الوطنية للتعليم العالي أن نددت بقرار تجميع كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان في كلية واحدة، معتبرة أنه “تراجع عما هو جار به العمل على المستوى الدولي، وضرب في الصميم لاستقلالية الجامعات واستهانة بالمؤسسات والتخصصات في مجال علوم الصحة”.