جواد الطاهري
“هاد الشي بزااف على الشمس”، يتساءل محمد الهيلالي، الفاعل الجمعوي في إقليم طاطا، ويضيف، جوابا على سؤال لـ”كيفاش”، عن أسباب حرائق واحات طاطا المتكررة “هذه الحرائق، وآخرها حريق واحة تمنارت وقعت شرارتها الأولى في حدود الساعة الثانية أو الثالثة من صباح الاثنين الماضي (9 يوليوز)، وهو ما يدخل الريبة في كون هذا الحريق بفعل فاعل”.
الهلالي أكد أن “أياد خفية” ربما تقف وراء هذه الحرائق الأخيرة التي تعد الأسوأ والأخطر في تاريخ المنطقة”، وطالب بايفاد لجان خاصة للبحث والتحري، محذرا من خطورة الوضع وانعكاسه على سكان هذا الإقليم الذي يعتمد في اقتصاده بدرجة أولى على إنتاج التمور.
وتكبدت واحات تمنارت وأكرض خسائر فادحة، حيث أتت النيران على أزيد من 80 ألف نخلة، مدمرة محصول الفلاحين من التمور.
وأطلق ناشطون من أبناء المنطقة نداءات استغاثة، وطالبوا بتحرك الحكومة لإنقاذ طاطا من التهميش والإهمال الذي تعانيه، واصفين الوضع، بعد تحول الواحات هناك إلى رماد، بالكارثي