كشف وليد الركراكي، الناخب الوطني الجديد، اليوم الأربعاء (31 غشت)، خلال تعيينه من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، طاقمه التقني الذي سيعمله معه في الفترة المقبلة.
الرغبة والمغربية
وشدد وليد الركراكي على إصراره أن يكون الطاقم التقني الذي يرافقه مغربيا، حيث أن طاقمه يضم حتى الآن 4 مغاربة، ضمنهم دوليان سابقان وأطر مغربية معروفة على المستوى الأوروبي في عالم كرة القدم، وتملك حافزا كبيرا ورغبة للعمل داخل المنتخب الوطني والتفرغ لأسود الأطلس فقط.
المساعد الأول رشيد بن محمود
لاعب دولي سابق، يبلغ من العمر 50 سنة، كان أحد عناصر الطاقم التقني للمنتخب الوطني في فترة 2012 رفقة رشيد الطاوسي حيث جاور وليد الركراكي أيضا، وله عدة تجارب كمساعد للمدرب في كل من الوداد الرياضي كما عمل مدربا في الإمارات.
ومن جهة أخرى، كان رفقة حسين عموتة في المنتخب المحلي حيث عمل كمساعد أيضا.
المساعد الثاني غريب أمزين
بدوره لاعب دولي سابق، لعب مع المنتخب الوطني في فترة التسعينات وبداية الألفين، صاحب ال49 سنة، كان يعمل في الفترة الأخيرة كمساعد مدرب في الفريق الفرنسي تروا، قبل أن يتوصل باستدعاء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ليقبل ذلك دون تردد.
ووفق تصريحات وليد الركراكي وفوزي لقجع، فإن هذا المنصب كان سيشغله عادل رمزي إلا أن الأخير فضل العمل بشكل ازدواجي مع المنتخب الوطني وفريق بي إس ڤي آيندهوفن الهولندي وهو ما رفضه رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بشكل نهائي.
مدرب الحراس عمر الحراق
أصغر عناصر الطاقم التقني، صاحب ال33 سنة كان مدرب للحراس منذ سنة 2014، وعمل في عدة أندية على رأسها نادي خيتافي الإسباني وجيرونا، وفي هذا الأخير درب ياسين بونو.
من جهة أخرى، يعمل ككشاف مواهب وأسس في إسبانيا مركزا للتكوين، وبدوره بعد توصله باستدعاء من المنتخب الوطني لم يتردد، بالرغم من أنه لم يسبق أن مثل المنتخب الوطني كلاعب.
مختص الفيديوهات موسى الحبشي
الاسم الوحيد الذي بقي من طاقم البوسني وحيد خليلوزيتش، هو موسى الحبشي الذي يعمل كمحلل أداء رفقة المنتخب الوطني الأول.
ويعتبر الحبشي الذي التحق بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم سنة 2019، واحدا من جنود الخفاء ومخططي النجاح الكبير لمنتخب بلجيكا في كأس العالم 2018، وهو ما دفع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتشبث به، كما يملك علاقة جيدة مع وليد الركراكي.
