برر نجيب بوليف، الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، المكلف بالنقل، خلال جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدها مجلس النواب، أمس الثلاثاء (9 ماي)، تأخر القطارات، مسجلا تراجع نسب هذا التأخر مقارنة بالفترة السابقة.
وعزا الوزير هذا التأخر إلى الإشكالات المرتبطة بالصيانة، والتي تستمر على مدى الفترة الصباحية وأيضا المسائية، والمشاريع المهيلكة المتمثلة في إحداث خطوط القطارات فائق السرعة إلى جانب التثليث ما بين الدار البيضاء والقنيطرة والتثنية ما بين مراكش وسطات.
كما برر بوليف هذا التأخير بما وصفه بـ”الأعمال غير المسؤولة” التي يقوم بها بعض مستعملي القطارات، من تخريب وأعمال نشل وسرقة، مشددا على أن وزارته تعمل على معالجة هذا المشكل.
وأشار الوزير، ضمن جوابه على سؤال لفريق حزب العدالة والتنمية في الغرفة الثانية، إلى أن المكتب الوطني للسكك الحديدية وضع مخططا مستقبليا لمدة خمس سنوات لتحسين الوضعية التقنية لحوالي 120 عربة، تهم 80 قطار، بهدف التقليص من تأخر القطارات.