• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 12 نوفمبر 2018 على الساعة 10:20

الصفارة فالمغرب والعباية المقلوبة فالسعودية ومين الفلتان فلبنان.. العيالات منوضينها! (صور وفيديو)

الصفارة فالمغرب والعباية المقلوبة فالسعودية ومين الفلتان فلبنان.. العيالات منوضينها! (صور وفيديو)

عرف يوما السبت والأحد الأخيرين (10 و11 نونبر)، احتجاجات وحملات لنساء في عدة دول عربية دفاعا عن حقوقهن في الحرية، وبحثا عن حمايتهن من التحرش والتغتصاب.

المغرب.. يلا ضسر عليك صفري!

أطلقت حركة “ماسكتاش” لمناهضة العنف ضد النساء، يوم السبت الأخير (10 نونبر)، مبادرة تدعو المغربيات إلى استعمال صفارات لفضح المتحرشين بهن في الشارع العام والفضاءات العامة.

ودعت الحركة، في النداء الذي نشرته على صفحتها على موقع الفايس بوك، تحت وسم #إلا_ضسر_صفري، إلى توزيع الصفارات ونشر صور النساء مع الصفارات على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولاقت هذه الحملة تفاعلا واسعا من طرف المغربيات، مقابل سخرية من طرف بعض الناشطين.

السعودية.. عباية مقلوبة

وفي المملكة السعودية، أطلقت ناشطات مدافاعات عن حقوق النساء حملة تعارض إلزامهن ارتداء العباءة السوداء التي تعتبر زيا “رسميا” لنساء المملكة المحافظة.

وتقوم هذه الحملة على ارتداء العباءة بشكل مقلوب وتصوير ذلك ونشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف إيصال صوت المعارضات لارتداء العباءة السوداء.

وشأنها شأن الصافرات في المغرب، وجدت الحملة استجابة كبيرة من الراغبات في نزع العباءة السوداء، انعكست في التفاعل مع وسمها على تطبيق تويتر “#العبايه_المقلوبه”. كما لاقت تضامنا من نساء عربيات من بلدان مجاورة يشتكين من هذا الإلزام عندما يزرن الأراضي السعودية.

وكالعادة، لاقت هذه الحملة رفضا من جانب بعض الذكور في السعودية، واصفينها بالانحلال الأخلاقي.

 

لبنان.. مين الفلتان؟

 

وفي لبنان، أطلقت ناشطات حقوقيات حملة بعنوان “مين_الفلتان؟” والتي تعني “من هو المنحلَ أخلاقيا؟”، والتي تهدف، حسب الصفحة الرسمية لجمعية “أبعاد” اللبنانية، لضرورة محاسبة المغتصِب بدلا من الحكم على الضحية، وإظهار كيفية تعامل المجتمع مع المغتصَبة من خلال إلقاء اللوم عليها عوضا عن إدانة الجاني.

ولم تكتف صاحبات المبادرة بصور على مواقع التواصل الاجتماعي، بل نظمن وقفة احتجاجية في شوارع بيروت، حيث لاقت الحملة رواجا واسعا، وتفاعل معها عدد كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وحالها حال جميع الحملات النسائية، لاقت انتقادات، بسبب المطالبة بإلغاء قانون زواج المغتصب من ضحيته.