• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 22 أكتوبر 2021 على الساعة 16:00

الشتا تعطلات.. أشنو كتقول مديرية الأرصاد الجوية؟

الشتا تعطلات.. أشنو كتقول مديرية الأرصاد الجوية؟

يتطلع الفلاحون المغاربة إلى أن تسفر الأيام المقبلة عن تهاطل أمطار وفيرة تقيهم من موجة جفاف جديدة.

وطمأن الحسين يوعابد، رئيس مصلحة التواصل بمديرية الأرصاد الجوية الوطنية، المتخوفين من سيناريو الجفاف، مؤكدا أن الحالة الجوية العامة تميزت خلال هذه الأيام بالاستقرار، ومعتبرا أن الحديث عن “تأخر التساقطات” سابق لأوانه.

وقال يوعابد، في اتصال هاتفي مع موقع “كيفاش”، “الطقس هذه الأيام مستقر لأن المغرب لا زال تحت المرتفع الأسوري ومناطق الضغط المرتفعة المتمركزة في عرض المحيط الأطلسي، وهذا المرتفع الذي يمتد نحو بلادنا يحول دون وصول السحب المحملة بالأمطار إلى المملكة وكذلك إلى جنوب أوروبا، ويبقى مسارها في شمال أوروبا”.

وأضاف المتحدث: “الطقس يتميز بالاستقرار مع تكون سحب منخفضة وبعض الكتل الضبابية خلال الفترة المسائية، وبداية الصباح في السهول والسواحل الأطلسية، مع ارتفاع في درجة الحرارة العليا من درجتين إلى ثلاث درجات، مقارنة بالمعدلات الموسمية”.

وأوضح رئيس مصلحة التواصل بمديرية الأرصاد الجوية أنه: “لا يمكن الحديث عن تأخر الأمطار لأن الأمطار غالبا كتكون فنهاية أكتوبر أو بداية نونبر، اللي كان هو غياب التساقطات خلال شتنبر وبداية أكتوبر وهاد التساقطات كتكون نتيجة الانتقال من فصل الخريف إلى فصل الشتاء واللي كيعطي زخات رعدية، وهاد الشي اللي ما كانتش هاد العام، ولكن رغم ذلك لا يمكن الآن الحديث عن تأخر التساقطات”.

وتتوقع مديرية الأرصاد الجوية، حسب يوعابد، أن تكون الأجواء مستقرة إلى نهاية الأسبوع، مع ظهور سحب مصحوبة ببعض القطرات في الريف والواجهة المتوسطية خلال يوم غدا مع انخفاض في عدد درجات الحرارة في بعض المناطق الداخلية، وستتراوح بين 34 و38 درجة بأقصى جنوب البلاد، وما بين 22 و28 في شمال وسط البلاد والسواحل الأطلسية، ودرجة الحرارة ما بين 19 و25 في مرتفعات الاطلس والسواحل المتوسطية.