رد المحلل السياسي والأستاذ الجامعي، عبد الرحيم منار السليمي، على الانتقادات التي تطاله بسبب تحليلاته للشأن الجزائري، والتي تذهب حد وصفه من قبل البعض بـ”دكتور وتابع كاوكاو وصباط العمامرة”.
وقال السليمي، خلال استضافته في برنامج “بدون لغد خشب”، اليوم الجمعة (3 نونبر)، على إذاعة “ميد راديو”، “اللي كيقول هاد الشي راه ما فاهمش، رجعو لعلم النفس والخطورة ديال الصورة، واش ما غنهضرش على العمامرة اللي عندو كُّم كبر من كُّم؟ واش ما غنهضرش على اللي لابس لباس الماغول؟ واش الطلبة حداها القرقارة؟ اللي كيقول هاد الشي راه ما فاهم والو”.
وردا على سؤال حول سبب إصراره على وصف الجزائر بأنها “دولة على حافة الانهيار”، قال المحلل السياسي: “را هي على حافة الانهيار، هاديك البلاد عمرها تتقاد، هاديك بحال شي طوموبيل تكولا ليها الموطور، ما كاين لا سياسة لا اقتصاد لا مجتمع، عطينا غير شي قرار مقاد، ديك البلاد مفقود فيها الأمل، والتيار ديال خوا خوا ينتبهو شوية راه ما كاين لا خاوة لا غيرو، راه رضعوهم العداء للمغرب، وكيكدبو عليهم فالإعلام”.
وعن استعماله لعبارة “جمهورية القبايل المحتلة من قبل الكابرانات” في فيديوهاته، أوضح المنار السليمي أن “القبايل كانت قبل الجزائر، والخيانة كانت ديال بومدين، اللي كان قال ليهم حنا غنضاربوا مع فرنسا ومن بعد انعطيوكم جمهورية، ومن ورى 1962 مشى دار التصيفية للقادة ديال القبايل كاملين، وراه باقين كل مرة يشعلو فيهم العافية فدوك المناطق”.
وتابع المتحدث: “راه القبايل عندهم حكومة فالمنفى، ورئيس هاد الحكومة حضر اجتماعات الجمعية العامة، هنا فعلا القبايل محتلة، والصحراء الشرقية ديالنا حتى هي محتلة من قبل فرنسا اللي خلات فيها العساسة دياولها، اللي هوما الكابرانات”.
وجوابا على من يعتبرون أنه “من غير اللائق الهجوم على الجزائر والتنقيص منها، في الوقت الذي يتمسك فيه عاهل البلاد بسياسة اليد الممدودة”، قال ضيف “بدون لغة خشب”، “هادا ملك البلاد دار سياسة اليد الممدودة قدام العالم، هادا رئيس الدولة، حنا محللين، ملي ترجع العلاقات مقادة راه انسكتو حنايا، رئيس البلاد ره كيهضر مع القادة، أنا محلل ملي غيحيد العداء أنا أول واحد غادي ينضبط، وحاجة كنأكد عليها أنا ما كنهضرش على الجزائريين أنا كنهضر على اللي حاكمين الجزائر”.
واسترسل السليمي: “الكابرانات بناو البلاد على العداء للمغرب، والمغرب كيشهد عليهم العالم كل مرة بإعلانه سياسة اليد الممدودة، هوما مجموعة عسكريين حاكمين البلاد بالعداء للمغرب، يلا سالاو هاد الخطاب وسالاو مع البوليساريو كيفاش ايحكمو الجزائر؟، ما عندهومش كيفاش”.
ورفض المحلل السياسي اتهامه بـ”الشعبوية”، قائلا: “ما كنديرش الشعبوية، أنا محلل كنشوف الأمور ونحللها، والخطاب الرسمي ماشي ضروري يكون بحال محلل، الخطاب الملكي ملي قال العلاقات بين المغرب والجزائر مستقرة أشنو قصد؟ العلاقات مستقرة فالخطاب الجيوساسي كتعني باقا هي هي”.
