قال لحسن السعدي، البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، إن رئيس الحزب، عزيز أخنوش، بعد توليه رئاسة الحكومة “لن يقبل بالفشل ولن يرضى بخسارة ثقة الملك والمغاربة”.
وأضاف السعدي، خلال استضافته في برنامج “بدون لغة خشب”، أمس الجمعة (14 أكتوبر)، على إذاعة “ميد راديو”، “أخنوش شهادتي فيه مجروحة، لمست فيه القدرة على أنه يصلح بيني أنا كشاب والعمل السياسي، هو اللي صالحنا مع العمل السياسي بالوفاء وبالكلمة”.
وتابع البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار متحدثا عن أخنوش: “أنا ماشي كنهول فيه، ولكن هو واخد الأمور معركة نجاح، وهو تحدي شخصي بالنسبة ليه، وهو شخص لا يقبل الفشل، وملي تعطاتو هاد الفرصة ما غيرضاش بالفشل، ولا غيرضى يخسر ثقة الشعب والملك”.
واسترسل المتحدث مستعرضا خصال رئيسه في الحزب: “هو رجل أعمال ناجح وما خاصو والو، والمستوى الاجتماعي فاش عايش ما غروش، أش بغى هو يخدم ليل ونهار ويمشي للجبال وبرنامج مية يوم ومية مدينة؟!… عندو ستين سنة والرباح بالنسة ليه ماشي غير فلوس، راه يلا حسيت أنني كنت سبب فأنني ننمي منطقة راه هادا أهم من الفلوس”.
ووصف السعدي، الذي حصل على 54 ألف صوت صمن دائرة تارودانت الشمالية، انتخابات الثامن من شتنبر، بأنها “انتخابات الفرصة الأخيرة”، موضحا: “المغاربة تجرحو بزاف سياسيا، والمغاربة عاشو فظل حكومة ديما الشد والجدب… أنا اليوم أكثر ثقة بأنه غيكون التغيير، فالمغرب كانوا كيطلبو بحكومة مقلصة واليوم عندنا حكومة فيها 24 وزير، وفيها طاقات وناس ناجحين فقطاعاتهم، والحاجة الثانية هي البرنامج الحكومي، اللي هو برنامج ماشي جاي من الصالونات هو برنامج جاي من المواطن، دابا خاص يكون النضج، نطويو صفحة الانتخابات، ونبداو العمل فتنزيل البرنامج الحكومي”.