عرفت الجلسة الـ13 من محاكمة “الزفزافي ومن معه”، التي جرت أطوارها اليوم الثلاثاء (2 يناير)، غياب المتهمين الأربعة، ناصر الزفافي وجمال مونا وجواد الصابري وعبد العالي حود.
وتوصلت هيأة المحكمة بتقرير من مدير السجن المحلي عين السبع (عكاشة)، يبرز فيه “رفض المتهمين الأربعة الحضور لأطوار المحاكمة بدون سبب”.
وخلال الجلسة، طرد القاضي الصحافي حميد المهداوي من قاعة المحكنة، “لعدم امتثاله”، حيث طالب بمحاكمته بشكل مستقل عن معتقلي “حراك الريف” لكون ملفهم سيتأخر مقارنة بملفه الذي اعتبر أنه جاهز للبت، مبرزا معاناة زوجته جراء التنقل من سلا إلى الدار البيضاء لمتابعة أطوار الجلسات.
ومن جهته، شدد الوكيل العام على ضرورة إحضار المعتقلين إلى المحكمة طبقا للمادة 423 التي تنص على المثول والحضور للمحاكمة.
وأكد وكيل الملك أن التقرير الذي أرسله مدير السجن “سليم ولا يمكن الطعن فيه”، مشيرا إلى أن المعتقلين خضعوا للفحص الطبي تحت إشراف طبيبة السجن ولا يعانون من أي مرض يمنعهم من الحضور”.
وعرفت القاعة، بعد رفع الجلسة، ترديد شعارات من قبل المعتقلين من قبيل “الموت ولا المذلة”، وشعارات للصمود خلال المحاكمة.
كما تم نقل والدة محمد جلول إلى المستشفى بعدما أغمي عليها.