لم يعد الأمر مزحة، الهداف التاريخي لدوري أبطال أوربا، وصانع ألقاب الفريق الملكي، يرحل، ليس فقط من نادي القرن ريال مدريد، بل من أجواء الليغا الإسبانية. رحيل خلف حزنا كبيرا لدى عشاق الدون.
من يعوض الدون؟
وجد الرياليون فجأة أنفسهم بدون رونالدو. كثير منهم عبر عن حزنه لرحيل ابن ماديرا عن فريقه الملكي، وبدأ من الآن يتساءل: “من أين لريال مدريد بلاعب أسطوري مثل كريستيانو رونالدو؟ “. وكتب آخر: “حطم كل الأرقام المدريدية وصنع المجد له وللميرنغي، حزين لرحيلك يا دون”. وأضافت تدوينة أخرى: “ذهب الدون وذهبت معه المتعة كيف ستكون الريال بدون رونالدو من يعوض غيابه؟”.
البارصاويون
طبعا، وجدوها مناسبة سانحة للتهكم، والتشفي في “الأعداء”. جمهور برشلونة، وإن كان سعيدا برحيل كريستيانو، إلا أن البعض عبر عن الخيبة لكون ميسي سيبقى وحيدا “يصول ويجول” في الليغا. برصاوي آخر كتب: “من كان منكم يعرف ريال مدريد فور قدوم كريستيانو، فإن البرتغالي قد رحل، ومن كان يشجع الميرنغي فإنه باقي وسيعود البارسا للدعس عليه”.
الليغا
ثنائي ميسي ورونالدو شكل لسنوات طابقا كرويا مضمون الفرجة، لكن برحيل أحد أقطاب الليغا، يخشى المتتبعون من أن يفقد الدوري الإسباني ألقه المعهود، على حساب “انتعاشة” ممكنة للكالشيو الإيطالي، الذي لن يكون إلا سعيدا طبعا بمقدم أفضل لاعب في العالم.
