أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، أنه وطاقم ولاعبي المنتخب الوطني المغربي، قرروا مسامحة موظفي فندق إقامتهم بمدريد، والذين قاموا بتصرف غير أخلاقي تجاه بعثة أسود الأطلس.
حنا مسامحين ليه!
وقال الركراكي في الندوة الصحافية التي يعقدها في هذه الأثناء قبل مواجهة منتخب البيرو وديا، يوم غد الثلاثاء (28 مارس)، “حنا مسلمين وبغينا نوريو للناس بلي الدين ديالنا كيعلمنا التسامح… هاد الشي علاش غادي نسامحو دوك الموظفين ديال الفندق اللي دارو داكشي باش نعطوهم المثال”.
وأضاف “اللي دار داك الشي دري عندو 19 ولا 20 عام ما غاديش نحكمو عليه، دار غلط، وحنا حطينا الشكاية ديالنا عند البوليس، والله يسامح حنا مغاربة ومسلمين”.
وتابع “يمكن هاد الولد عمرو ما خرج من بلادو، ما عارفش شنو هو الاسلام وما عارفش شنو هنا العرب، ولكن حنا اليوم اكثر حاجة نقدرو نبينو هو اليوم يعرف شكون هنا المسلمين”.
وواصل الركراكي حديثه بالقول “يلا بغى يجي عندنا ويشوف المسلمين والمغاربة ورمضان كيدايرين مرحبا به”.
يشار إلى أن بعثة المنتخب الوطني المغربي تعرضت إلى موقف “عنصري” من قبل موظفين في فندق إقامتهم في مدريد الإسبانية.
عبارات قدحية وسب وشتم
وقام موظفون في الفندق بنشر عبارات “قدحية” عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، والسب والشتم في حق لاعبي المنتخب الوطني المغربي، وكذا عدم احترام شهر رمضان الفضيل.
ويعود سبب قيام الموظفين المذكورين بنشر هذه العبارات العنصرية إلى كونهم اشتغلوا في ساعة متأخرة من الليل لتزويد طاقم المنتخب الوطني بوجبتي العشاء والسحور.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ستوريات أحد الموظفين في الفندق المذكور التي وجه من خلالها كم من السب والشتم للاعبي المنتخب الوطني المغربي وشهر رمضان الفضيل، مطالبين برفع دعوى قضائية ضد كل من له علاقة بهذا الموضوع.
إدارة الفندق توضح
وخرجت إدارة الفندق عن للدفاع عن موقفها، حيث قال أحد الموظفين المسلمين في المؤسسة: “على الصعيد الشخصي، أنا عربي مسلم، أقوم بشهر رمضان مثل العديد من الزملاء في الفندق وهذا هو السبب في أننا نشعر بالأذى بنفس القدر مثل أي مسلم في جميع أنحاء العالم”.
ويضيف: “فندقنا يدين أي عمل عنصري ونعتذر مرة أخرى لجميع الأشخاص الذين شعروا بالإهانة”.
واختتم: “الأشخاص المسؤولون عن هذه الصور لا ينتمون إلى الفندق أو السلسلة، ولكنهم يعملون عندما تكون هناك أحداث في الفنادق، وقد تم طردهم بالفعل والإبلاغ عنها وإتاحتهم للشرطة لتكون مسؤولة عن أفعالهم”.
