• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 10 ديسمبر 2013 على الساعة 00:00

الرجاء ضد أوكلاند سيتي.. الخضر يبحثون عن الفوز

الرجاء ضد أوكلاند سيتي.. الخضر يبحثون عن الفوز

الرجاء ضد أوكلاند سيتي.. الخضر يبحثون عن الفوز

 

وكالات

يفتتح فريقا الرجاء البيضاوي وأوكلاند سيتي النيوزيلندي منافسات كأس العالم للأندية FIFA 2013، يوم غد الأربعاء (11 دجنبر) على الساعة 19:30 (بالتوقيت المحلي)، في ملعب أكادير.

وستكون أهمية الفوز في هذه المواجهة مضاعفة للطرفين، إذ لن يضمن المنتصر في هذا النزال مواصلة الرحلة فقط، بل سيعطيه الفوز شحنة معنوية إضافية وسيرفع ثقة لاعبيه في النفس، وسيضع بذلك حدا لسلسلة من النتائج السلبية في الدوري المحلي وفي أم بطولات الأندية كذلك.

وسيكون رد الاعتبار واستعادة الاستقرار بعد شهر من النتائج المتقلبة هدف فريق الرجاء البيضاوي في هذه التظاهرة المنظمة في عقر الدار وأمام الجماهير والأنصار. الفريق تجرع مجموعة من الهزائم في الآونة الأخيرة، واضطر إلى الانفصال عن مدربه امحمد فاخر، وسيبحث لا محالة عن الفوز من أجل مداواة الجراح.

ولن يلهب تأهل الفريق البيضاوي إلى المرحلة الموالية حماس جماهيره فحسب، بل سيزيد من اهتمام الشعب المغربي قاطبة بهذه المسابقة، خصوصا أنه شعب متعطش إلى حضور متميز في المحافل الدولية.

ولا يختلف هدف أوكلاند سيتي كثيرا عن أهداف الكتيبة المغربية. فرغم تربع النادي على عرش الدوري المحلي دون منازع، إلا أنه يسعى جاهدا إلى محو صورة الإقصاء المذل ثلاث مرات من المباراة الافتتاحية لأم بطولات الأندية (2006 و2011 و2012)، ويمني النفس بتكرار إنجاز 2009، عندما فاز بمباراتين في الإمارات. ويشكل اللعب أمام جمهور ذواق ومتحمس حافزا إضافيا لأبناء المدرب رامون تريبولييتكس، بينما يضاعف هذا الأخير الجهود في الآونة الأخيرة من أجل تعويض غياب لاعبين أساسيين من طينة ألبيرت رييرا ومانيل إيكسبوسيتو.

وشارك فريقا أوكلاند سيتي والرجاء البيضاوي معا 6 مرات في كأس العالم للأندية FIFA، لكنهما لم يحققا سوى انتصارين اثنين فقط من أصل 10 مباريات. وكان النيوزيلنديون أصحاب الفوزين سنة 2009، وقد أنهوا حينها المسابقة في المركز الخامس. بينما خاض المغاربة دورة 2000، وتجرعوا حينها الهزيمة في المباريات الثلاث.

“شارك أوكلاند سيتي عدة مرات في هذه المسابقة، وحقق نتائج جيدة. سنبذل الغالي والنفيس من أجل الفوز في هذه المباراة، وستكون أي نتيجة غير الفوز مصدر إحباط كبير للشعب المغرب بأكمله، فقد تعب من الهزائم. نريد تجاوز هذه العقبة الأولى”، يقول محمد أولحاج، مدافع فريق الرجاء البيضاوي.

من جهته، قال رامون تريبولييتكس، مدرب فريق أوكلاند سيتي: “سنخوض المباراة في بلد مهووس بحب كرة القدم، وستكون الأجواء فريدة من نوعها، ويتعين علينا الظهور بأفضل مستوياتنا. يعد الرجاء واحدا من أهم الأندية في تاريخ كرة القدم الأفريقية، ونال لقب الدوري المحلي في العديد من المناسبات. لذلك يجب علينا استغلال تجربتنا السابقة في هذه التظاهرة ومنافسة الخصم بشدة واللعب بشكل جيد”.

 

السمات ذات صلة