• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 17 نوفمبر 2016 على الساعة 21:09

الديوان الملكي: مؤتمر كوب 22 عرف نجاحا باهرا يشرف المغرب

الديوان الملكي: مؤتمر كوب 22 عرف نجاحا باهرا يشرف المغرب

الديوان الملكي: مؤتمر كوب 22 عرف نجاحا باهرا يشرف المغرب
كيفاش
ذكر بلاغ للديوان الملكي، اليوم الخميس (17 نونبر)، أن المؤتمر الثاني والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب22)، الذي احتضنته مدينة مراكش، “عرف نجاحا باهرا يشرف المغرب ويعزز الثقة والمصداقية التي يحظى بهما على الصعيد الدولي”.
وأشار البلاغ ذاته إلى أن المملكة أبانت عن “قدرتها على حسن تنظيم هذه التظاهرة العالمية الكبرى، التي شهدت استضافة وحضور عدة رؤساء دول وحكومات وشخصيات، خاصة من رجال السياسة والإعلام، ومن هيآت المجتمع المدني”، مبرزا أن “أنظار العالم كانت موجهة نحو مراكش، واستطاع المغرب رفع هذا التحدي. إن الأمر يتعلق بحدث غير مسبوق، في بلادنا، لأنه يهم مستقبل البشرية، ومن حيث عدد ونوعية المشاركين فيه، أو من حيث النتائج الموفقة التي صدرت عنه”.
وجاء في البلاغ: “وبهذه المناسبة يعبر الملك محمد السادس، عن شكره وتقديره السامي للجهود الخيرة التي بذلتها اللجنة المنظمة ولجنة القيادة، ومختلف السلطات المحلية والترابية، والأمن الوطني، والقوات العسكرية والمساعدة، وفعاليات القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني وساكنة مدينة مراكش عموما”.
كما أشاد الملك محمد السادس بروح المسؤولية والالتزام والتعبئة القوية، والانخراط الإيجابي، التي أبان عنها مختلف الفاعلين المعنيين، من أجل إنجاح هذه القمة العالمية.
واعتبر بلاغ الديوان الملكي أن “ما يبعث على الاعتزاز ، أن التدابير التي تم اتخاذها والتنظيم المحكم لهذا المؤتمر الدولي الكبير، لم يؤثر على السير الطبيعي للحياة اليومية للمراكشيات والمراكشيين، بل على العكس من ذلك، فقد أبانوا على انفتاحهم ومشاركتهم كذلك بطريقتهم في هذا الحدث غير المسبوق. كما لم يؤثر أيضا على راحة السياح ضيوف المدينة الحمراء، التي حافظت على هدوئها وانسيابية الحركة بها، في ظل الامن والاطمئنان وطيب المقام”.