• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 26 مايو 2016 على الساعة 10:51

الدغرني لـ كيفاش: الداودي تطاول على مهام لوزارة الداخلية

الدغرني لـ كيفاش: الداودي تطاول على مهام لوزارة الداخلية

احمد-الدغرني

أمين السالمي (الرباط)

إثر الإتهامات التي كالها لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، لنشطاء الحركة الأمازيغية خلال جلسة مجلس النواب، يوم أول أمس الثلاثاء (24 ماي)، قال أحمد الدغرني، الأمين العام للحزب الديمقراطي الأمازيغي المنحل، في تصريح لموقع “كيفاش”، إن “الداودي لم يحترم اختصاصاته، وتطاول على مهام تتعلق بوزارة الداخلية، وهي ليست من ضمن السلط المخولة له”.
وقال أحمد الدغرني إن “الأجهزة الأمنية بمختلف تلاوينها حضرت حفل الاستقبال الذي خصصته الحركة الثقافية الأمازيغية للمعتقل مصطفى أوسايا بعد إطلاق سراحه، إثر قضائه 9 سنوات في السجن بتهمة التورط في مقتل طالب بالحي الجامعي في الرشيدية، ووفرت لنا الحماية الأمنية من باب السجن إلى الحرم الجامعي، والداودي يقول أننا كنا مدججين بالسيوف والأسلحة”.
واعتبر الناشط الأمازيغي، أن السبب السياسي الذي دفع وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي لمهاجمته تحت قبة البرلمان، هو فقدان حزب العدالة والتنمية لفصيله الطلابي داخل الجامعة المغربية، قائلا: “التيارات الإسلامية ما بقاوش عندهم الطلبة كما كانوا من قبل، وحزب العدالة والتنمية فقد الطلبة داخل الجامعة”.
ورحب أحمد الدغرني بمقترح لحسن الداودي، القاضي بتشكيل لجنة برلمانية لتقصي الحقائق في العنف الجامعي، مطالبا إياه بـ”تعبئة الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية وباقي الفرق البرلمانية لتقصي الحقائق في العنف الجامعي منذ سنة 2007″، مشيرا إلى “وجود أعضاء في البيجيدي متورطين في العنف الجامعي”.
وأورد أحمد الدغرني: “قمت بجولة عبر الجامعات هذه السنة، وأطرت محاضرات للطلبة، واش عاد شافني الداودي، راه ما يقدرش لا هو لا ابن كيران ولا حتى واحد من الحزب ديالو يديرو محاضرات في الجامعة، لأنه مابقاش عندهم السند وما يقدروش يأطرو الطلبة”.
وكان لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، قال، خلال جلسة مجلس النواب، أول أمس الثلاثاء (24 ماي)، “هادو شباب مشاو ضحايا لهادوك اللي رباوهوم، هادو ضحية، راه هادو ولادنا، وهوما يستعملون من قبل بعض التيارات، بحال هادك اللي يالاه خرج من الحبس، وجاو استقبلوه مدججين بالسيوف ومعاهوم زعيم سياسي زعما، ودخلو للجامعة”، في إشارة إلى الاستقبال الذي خصصه عدد من النشطاء الأمازيغ، رفقة الأمين العام للحزب الديمقراطي الأمازيغي المنحل، للمعتقل السابق مصطفى أوسايا.