أمين السالمي (الرباط)
شن سعيد أولباشا، متزعم الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية والوزير السابق المكلف بالتكوين المهني، هجوما لاذعا على وزارة الداخلية، متهما إياها بالتماطل في تسليم اللجنة التحضيرية لحزب “الحركة الأصيلة الشعبية” وصل إيداع طلب عقد مؤتمر تأسيسي.
وقال سعيد أولباشا، في ندوة صحافية عقدها مساء أمس الأربعاء (25 ماي) في نادي المحامين في الرباط، إنهم تقدموا لوزارة الداخلية بملف تأسيس الحزب الجديد، لكنهم لم يتلقوا جوابا مكتوبا، يقضي بالترخيص أو المنع، مؤكدا أن مسؤولين في وزارة الداخلية أبلغوه في لقاء جمعهم بمقر الوزارة بـ”تلقيهم تعليمات بعدم تسليم وصل إيداع الطلب”.
وأفاد رئيس اللجنة التحضيرية لحزب “الحركة الأصيلة الشعبية” بأن هناك معطيات متوفرة لديه تُفيد بأن الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، امحند لعنصر، وضع اعتراضا مكتوبا لدى وزارة الداخلية من أجل عدم السماح لهم بتأسيس الحزب بسبب الاسم والشعار، مشددا على أن رفض تسليمهم وصل الإيداع “لا علاقة له برمز الحزب أو الاسم”.
وكشف أولباشا عن لقائه برئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، لإخباره بما وصفه “التماطل” الذي يطاله رفقة رفاقه من طرف وزارة الداخلية، حيث قال له: “حقكم غادي تاخذوه لأن هاد الشي اللي كديرو قانوني”.
وأكد سعيد أولباشا: “سنرفع تظلما لصاحب الملك لكوننا أصحاب حق، ولكون الملك حامي الدستور”.
وكانت وزارة الداخلية رفضت تسلم الملف القانوني للحزب من سعيد أولباشا، والذي يضم توقيعات الأعضاء والاستمارات الخاصة بهم، إلى جانب عدد من الوثائق الأخرى التي تشترطها وزارة الداخلية قبل الترخيص بتأسيس حزب، بدون مُبرر يُذكر.
