• منصة “إبلاغ”.. آشنو هي؟ وآشنو الهدف منها؟ (فيديو)
  • المسؤول الأمني والاستخباراتي الإفريقي الوحيد في الحفل.. حموشي في ذكرى تأسيس الشرطة الإسبانية (صور)
  • مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
عاجل
الأحد 05 مايو 2024 على الساعة 23:59

المنشورات “الضارة” على تيكتوك.. برلماني يُسائل الوزير بنسعيد عن الفوضى الرقمية

المنشورات “الضارة” على تيكتوك.. برلماني يُسائل الوزير بنسعيد عن الفوضى الرقمية

أكد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن التحول الرقمي، فتح مجالاً واسعاً لظهور سلوكيات سلبية ومسيئة لقيم المغاربة على بعض منصات التواصل الاجتماعي، خاصة ما يتعلق بنشر محتويات “الضارة”، كالتحرش والسب والقذف والاحتيال أوالتحريض على الكراهية ونشر خطابات العنف والتمييز.

وأكد الوزير بنسعيد، في جواب على سؤال كتابي يُعنى بالأضرار النفسية والعقلية لتطبيق “تيكتوك”، وجهه المستشار البرلماني عن الاتحاد الوطني للشغل، خالد السطي، أن وزارته ووعيا منها بالآثار السلبية لهذه التطبيقات على الثقافة والسلوكيات الاجتماعية، ومن أجل ترسيخ ثقافة التربية على الإعلام، تعمل بشراكة مع المعهد العالي للإعلام والاتصال على تنظيم أنشطة تحسيسية وتعليمية لفائدة الطلبة الصحافيين وتلاميذ المدارس العمومية والخاصة بشكل دوري تهم التربية على وسائل الإعلام.

وتابع الوزير أنه، استشعارا بالتأثير المتزايد للظاهرة في أوساط الشباب واليافعين، يسعى المعهد العالي للإعلام والاتصال إلى مأسسة التربية على وسائل الإعلام بالتعاون مع الجهات المعنية، خاصة وزارة التربية الوطنية، من خلال إدراج التربية الإعلامية والمعلوماتية كمادة أساسية ضمن المقررات الدراسية، أو على الأقل تعزيز محتوى هذه المقررات بمواد التحسيس والتوعية بخطورة الظاهرة بمستويات التعليم الابتدائي والثانوي والتأهيلي.

وفي إطار مهام التربية والتثقيف والإخبار، يسجل وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن قنوات الإعلام العمومي تسلط الضوء على العديد من الظواهر السلبية التي تهدد المجتمع المغربي، سواء من خلال إنتاج مجموعة من البرامج التي تناقش ضمن فقراتها، بطريقة مباشرة أو ضمنية، هذه الظواهر الاجتماعية وطرق الحد منها، أو من خلال النشرات الإخبارية حيث تستضيف شخصيات حقوقية وقانونية وتربوية توضح للمواطن المغربي، خطورة هذه الظواهر وكيفية الحد منها و الإجراءات القانونية المترتبة في حق مرتكبيها.

وأكد الوزير، على أن تصور الحكومة لتقنين استخدام البرامج الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي يدخل في إطار الرؤية الشاملة للمملكة، والذي يتمثل في كون التعامل مع هذه الشركات العالمية العملاقة يجب أن يتم في إطار التعاون الدولي العربي، ووفق مقاربة تمكن من التوصل إلى حلول مشتركة لمحاربة الأخبار الزائفة وسحب المحتويات غير القانونية من المنصات المذكورة، بهدف حماية الحقوق المشروعة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وإقامة علاقات صحية وشفافة وعادلة على المدى البعيد مع الشركاء في الفضاء الرقمي العالمي.