أبرز جوي هود، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، معبرا ” المغرب هو البلد الإفريقي الوحيد الذي أبرم اتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة، حيث نعتبره ومؤسساتنا، بوابة للقارة الإفريقية”.
وعبر هود عن سروره للقاء ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، في بلاغ له، اليوم الاربعاء (28 يوليوز)، بـ”مناقشة كيفية جعل الشراكة الإستراتيجية القوية بين المغرب والولايات المتحدة أكثر قوة تحت قيادة الملك محمد السادس”، مشيرا إلى حدث تخليد الذكرى المئوية الثانية لأول بعثة دبلوماسية للولايات المتحدة بالمغربية، والإحتفال بـ 200 عام من الصداقة بين البلدين”.
وأكد المسؤول الأمريكي، على “تقدير بلده لدعم المغرب المستمر والقيم للقضايا ذات الاهتمام المشترك، والتي تتمثل في السلام في الشرق الاوسط، الاستقرار والأمن، وكذا التنمية في جميع أنحاء المنطقة والقارة الافريقية”.
وفي حديثه عن الأزمة في ليبيا، نوه هود بـ”دعم المغرب المستمر لجهود الأمم المتحدة في المنطقة، ودعمه لإخراج القوات الأجنبية من ليبيا والتحضير لانتخابات وطنية ناجحة” معتبرا أنها “خطوة أساسية لليبيا مستقرة، موحدة وديمقراطية”.
أما في ما يتعلق بأزمة كورونا، أورد هود أن المغرب وأمريكا يعملان معاً للقضاء على الجائحة، حیث تبرعت الولایات المتحدة الأحد الماضي، بـ”أكثر من 300 ألف لقاح جونسون أند جونسون للمغرب. موضحا أن ھذه اللقاحات ذات الجرعة الواحدة ستعمل على تعزیز حملة التطعیم الناجحة في المملكة”.
هذا وتابع أن الولایات المتحدة، إستثمرت أكثر من “15 ملیون دولار في التصدي لوباء كورونا في المغرب، بالتعاون مع وزارة الصحة وشركاء آخرین للرفع من مستوى الوعي بمخاطر فیروس كورونا، تدریب العاملین في مجال الرعایة الصحیة، دراسة فعالیة اللقاحات، وتوفیر معدات ولوازم النظافة والمختبرات”.
