أنا اليوم فرحان وعاجبني الحال وناشط مزيااااااان. الحكومة ناوية تزيد فالثمن ديال الضوو!
شنو زعما ما عجبكمش الحال؟ إذن انتوما ما عارفينش المصلحة ديالكم فين كاينة، وما عارفينش المغزى الحقيقي ديال هاد الخطوة. أنا نشرح ليكم وانتوما فهموها كيف بغيتو، واخا مأكد أنكم ما غادي تفهمو حتى وزة، حيت انتوما مع العفاريت، ومع التماسيح، ومع الدولة العميقة، وكلكم باغيين الخدمة فالحكومة، بغيتو تجيها سريسرة باش تسخف.
الحكومة مشطونة على المغاربة. ها التشرميل، ها الجهاد فسوريا، ها القتيلة، ها المصائب الكحلة ولات فالمجتمع. فنظركم شنو المشكل؟ المشكل هو أن الحنان والرومانسية ما بقاوش. إذن الحكومة بغات تدير خطة وطنية لإرساء ثقافة الرومانسية. وباش ما ينوضوش ليها المحافظين يقولو ليها هذا توجه علماني، دوزاتها غير بالفن.
الحكومة ملي غادي تزيد فالضوو شحال من واحد غادي يدير بناقص منو، والحل اللي غادي يبقى ليه هو الشمع، والشمع، كيف كنعرفو، قمة فالرومانسية. النتيجة هي أن الدولة غادي توفر الفلوس، والأسر المغربية غادي ترجع كتقطر بالرومانسية. وباش نعطيكم الدليل نفكركم باللي الفياغرا نقصو فالثمن ديالها. إيوا هاد الشي ماشي صدفة.
فهمتوني ولا لا؟
