• “أسود” تزأر في نصف النهائي.. 5 مغاربة على أبواب المجد الأوروبي
  • الصحراء المغربية.. سلوفينيا تعتبر مبادرة المملكة للحكم الذاتي أساسا جيدا لحل نهائي للنزاع
  • لعلاج مرض الزهايمر في مراحله المبكرة.. الاتحاد الأوروبي يوافق على دواء جديد
  • نصف نهائي كأس الكاف.. شباب قسنطينة يحط الرحال بالمغرب لملاقاة نهضة بركان
  • صادرات الفراولة تحقق أرقاما قياسية.. المغرب يعزز مكانته في السوق اليابانية
عاجل
الجمعة 06 مايو 2022 على الساعة 13:30

الحريگ الرياضي.. هروب تلاميذ رياضيين بسلوفاكيا يجر بنموسى إلى المساءلة

الحريگ الرياضي.. هروب تلاميذ رياضيين بسلوفاكيا يجر بنموسى إلى المساءلة

أعادت أنباء حول هروب تلاميذ رياضيين مغاربة في سلوفاكيا، الجدل حول ظاهرة استغلال الرياضيين للمشاركات الدولية لتحقيق حلم الهجرة، ملف يثير توجس القائمين على الشأن الرياضي، ويمس بسمعة الرياضة الوطنية المغربية.

ووصل جدل “الحريك الرياضي”، إلى قبة البرلمان، بعدما وجهت نادية تهامي، النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا في الموضوع إلى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

وساءلت النائبة البرلمانية، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، من موقع مسؤوليته، عن التدابير والخيارات الإجرائية التي سيتخذها للحد من تنامي هذه الظاهرة التي تنمو وتنْخر باستمرار الجسم الرياضي وسُمعة الرياضة المدرسية الوطنية.

وأبرزت النائبة عن حزب “الكتاب”، في نص سؤالها، أن “استغلال المشاركات الرياضية الدولية بنية تحقِيق حلم الهجرة للخارج، أضحى خيارا آمنا ومضمونا، والأخطر أنه صار شائعا ويتعزز مع كل نجاح للعملية.

واعتبرت تهامي، أن “مسلسل الطعن في سمعة الرياضة الوطنية يواصل مسيره في معارض المحافل الدولية، حيث أن ظاهرة الحريك الرياضي، تتسم باليسر والأريحية التامة”.

وشددت البرلمانية التقدمية، على أن “تسرب هذا السلوك لقطاع رياضي مؤطر أخلاقيا ومؤسساتيا، يعد مسا بسمعة الرياضة الوطنية بما قد يصعب التعاون الرياضي الدولي مع بلدنا على مستوى التأشيرة لمشاركة الفرق والرياضيين”.

ولفتت نادية التهامي، إلى أن “أصناف رياضية عدة كانت مطية للتسلل غير الشرعي للدول الاجنبية المضيفة خلال التظاهرات والمعسكرات الإعدادية، إذ تكمن خطورة هذا الصنف من “الحريكْ” في ارتباطه بالإطارات المؤسسية المنظمة”.

وكانت مصادر متطابقة قد أكدت، أن ستة تلاميذ مغاربة كانوا ضمن طاقم رياضي في بطولة العدو الريفي المدرسي بدولة سلوفاكيا، غادروا الفندق الذي يقيمون فيه وانقطعت أخبارهم، ما يؤكد فرضية استغلالهم لهذه البطولة من أجل الهجرة السرية.