ارتفعت في المغرب، وبشكل مفاجئ، أعداد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد، مع اقتراب موعد الشروع في تنزيل إجراءات المرحلة الثانية من تخفيف الحجر الصحي.
وبعد انخفاض منحنى عدد الإصابات خلال الأسبوعين الأخريين، ارتفعت بشكل لافت أعداد الإصابات لتسجل، اليوم الأربعاء (24 يونيو)، 349 حالة جديدة، موزعة على تسع جهات، تتصدرها جهة طنجة تطوان الحسيمة.
ووصل، اليوم، عدد الحالات النشطة المصابة بالفيروس، إلى 2053 حالة، بينما كان هدا العدد لا يتجاوز 600 حالة يوم 4 يونيو الجاري، وظل شبة مستقرا إلى يوم 8 يونيو حيت بلغ 820 حالة، قبل أن يرتفع بشكل صاروخي ليصل اليوم إلى 2053 حالة.
ووفقا لهذه الأرقام يتضح أن عدد الحالات النشطة ارتفع تضاعف خلال هذه الفترة بأكثر من 3 مرات ونصف، في سيناريو مماثل للأرقام التي سجلها المغرب ما بين 9 و11 أبريل الماضي.
وكان وزير الصحة، خالد آيت الطالب، أكد أن الحالة الوبائية “تقاس بالحالات الحرجة التي تجعل الوضع غير مستقر عندما تتكاثر وإن كان ذلك بنسب قليلة”، مضيفا أن “عدد الحالات الحرجة قليلة، لا يتجاوز أربع حالات في الإنعاش تستعمل التنفس الاصطناعي”.
وقال آيت الطالب، أمس الثلاثاء (23 يونيو)، في مجلس المستشارين، إن بؤرة لالة ميمونة التي سجلت أزيد من 900 حالة بفيروس كورونا المستجد في ظرف وجيز “لا تعني عدم التحكم في الوضعية الوبائية”، مبرزا أن “استقرار الحالة الوبائية ليس بالضرورة نتيجة عدم ظهور حالات جديدة”.
