• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 25 يونيو 2020 على الساعة 16:00

التلاعب في الطوندونس/ يوتيوبرات الخليج/ روتيني اليومي/ إشهارات خليجية.. التفاهة القادمة من الشرق

التلاعب في الطوندونس/ يوتيوبرات الخليج/ روتيني اليومي/ إشهارات خليجية.. التفاهة القادمة من الشرق

سيطرت مجموعة من الفيديوهات الخليجية والشرقية على الطوندونس المغربي على اليوتيوب، خلال الأسابيع الأخيرة، في مشهد غريب، يطرح مجموعة من علامات الاستفهام حول هذا التغيير.

التداول

وأوضح أمين رغيب، المستشار في التكنولوجيات الحديثة، وأحد أول اليوتبرز المغاربة، أن الطوندونس في اليوتيوب، يركز على كثرة التداول من طرف المشاهدين في دولة ما، والبحث بشكل كبير عن موضوع أو شخصية، وهو ما يتنافي مع تصدر فيديو ليوتيوبر عراقية بتاريخ 23 يونيو الجاري، ويوتيوبر أخرى تدعى سكينة، وهي مغربية تعيش في الخليج، تصدرت أمس الأربعاء (24 يونيو) الطوندونس، لا يعرفها إلا عدد قليل من المغاربة، والشخصيتان تقدمان محتوى خليجي 100 في المائة.

الأرقام والإحصائيات

كلام أمين رغيب تدعمه بقوة أرقام موقع “غوغل تراندينغ” التي تؤكد أن الشخصيتين المذكورتين غير متداولتين بشكل كبير على موقع اليوتيوب عند المغاربة، والبحث عن اسمهما متركز في بعض مناطق المملكة لكن ليس بشكل كبير.

من جهة أخرى، فإن قناة اليوتيوبرة “نور ستارز” تعتبر قناة إماراتية، وأغلب متابعيها من الإمارات العربية المتحدة، ولا يوجد المغاربة ضمن الجنسيات الأكثر المتابعة لليوتيوبرة المذكورة.

أما محتوى قناة “سكينة” فهو خليجي بامتياز، حيث تتحدث بلهجة خليجية وشرقية، وحتى المنتوجات والأماكن التي تظهر في فيديوهاتها من الإمارات.

تلاعب في الطوندوس

وعبر أمين رغيب عن استغرابه من التغير المفاجئ الذي حدث في الطوندونس المغربي، مؤكدا أن هناك تلاعبا من قبل إدارة اليوتيوب، للدفع بمحتوى معين.

وشدد على أن الطوندونس لم تعد تخضع للقوانين المعروفة مثل التدوال، وعدد المشاهدات، وإنما انعكاس لما تحاول إدارة اليوتيوب تقديمه للمتابعين.

وربط رغيب وجهة نظره “بوجود المركز الوحيد في الدول العربية والمغاربية في مدينة دبي الإماراتية”، ولم يستبعد أن “تكون للإمارات يد في ذلك، بحكم أنها تستغل مواقع التواصل الاجتماعي لتلميع صورتها في الدول المغاربية”، حسب تعبيره.

هناك شيء مبهم

وفي إطار البحث عن توضيحات أكثر، تواصل موقع “كيفاش” مع أحد المختصين في مجال الدعايات الرقمية على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي أبدى بدوره استغرابه من تصدر فيديوهات لقنوات خليجية وشرقية الطوندونس المغربي.

وأشار إلى أنه في العادة المتابعين المغاربة “يميلون إلى كل ما هو محلي، وأن الاستثناءات تكون عند حوادث الفنانين العرب أو أغانيهم والذين يملكون قاعدة جماهيرية كبيرة، وليس اليوتيوبر”.

وأكد أن “هناك أشياء مبهمة تحدث على اليوتيوب عند المغاربة، مثل وجود دعايات خليجية وحملات تحسيسية، خلال الفيديوهات، بشكل إجباري، لا يستطيع المشاهد المغربي تخطيها”.