تأسف حزب التقدم والاشتراكية على نتائجه في الاقتراع المتعلق بانتخاب أعضاء مجلس المُستشارين، ووصفها بالمخيبة للآمال، عكس “النتائج الإيجابية” التي حصل عليها الحزبُ خلال الاستحقاقات الانتخابية ليوم 8 شتنبر.
وتساءل بلاغ للمكتب السياسي لحزب “الكتاب”، صدر عقب اجتماعه المنعقد أمس الأربعاء (6 أكتوبر)، عن الجدوى الفعلية من وجود مجلس المستشارين في الهرم الدستوري الوطني، وحول أدواره السياسية ووظائفه المؤسساتية، وطالب بإعادة النظر في تركيبة هذا المجلس، وطريقة انتخاب أعضائه.
وشدد البلاغ ذاته، على أن الانتخابات المتعلقة بمجلس المستشارين شهدت ما وصفه ب”الممارساتٍ المسيئة للمسار الديموقراطي في بلادنا، أثناء الحملة الانتخابية وعملية التصويت ومسلسل الإعلان على النتائج، ومِن استعمالٍ فاضح ومُفرطٍ للمال، بشكلٍ مُنافٍ تماماً للقانون وللأخلاق وللالتزام السياسي، ولأبسط شروط التنافس الحر والنزيه والمُتكافئ”، على حد تعبير البلاغ.
وعكس اقتراع 8 شتنبر، الذي حصد فيه حزب التقدم والاشتراكية 21 مقعدا برلمانيا، لم يتمكن رفاق نبيل بنعبد الله في حصد أي مقعد في اقتراع 5 أكتوبر، الخاص بانتخاب أعضاء مجلس المستشارين.