شيماء الباز
أثارت صورة شرفات أفيلال، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، وهي في القدس جدلا واسعا، دفع محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف بأبي حفص، إلى اعتبار أن زيارة الوزيرة إلى المسجد الأقصى والقدس عبر مدخل إسرائيلي “تطبيع مع العدو”.
وكتب أبو حفص على صفحته في فايس بوك: “أحترم السيدة الوزيرة شرفات أفيلال وأحيي تفاعلها الدائم والحي على الفايسبوك، لكن زيارة المسجد الأقصى والقدس عبر مدخل إسرائيلي تطبيع مع العدو لم أكن أحب للوزيرة السقوط فيه”.
رد الوزيرة على أبو حفص لم يتأخر طويلا، حيث كتبت على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي: “ناقل الكفر ليس بكافر يا شيخنا محمد عبد الوهاب رفيقي”، قبل أن تتساءل :”هل نقبل أن يحاصر شعب على واجهتين: الاحتلال الإسرائيلي الغاشم من جهة ومقاطعة أشقائه العرب لأراضيه من جهة ثانية بحجة المرور على حواجز أقيمت جورا و عدوانا على أراضي عربية مغتصبة؟”.