يشكو عدد من المواطنين في جميع أنحاء المملكة من ارتفاع أسعار الخضر، في الأيام الأخيرة، في الأسواق الشعبية.
وحسب ما عاينه موقع “كيفاش” فقد عرفت أسعار الخضر ارتفاعا كبيرا مبالغا فيه على مستوى الأسواق، إذ جاوزت أسعار أغلبها 10 دراهم.
وعبر مواطنون عن استيائهم من هذه الارتفاعات، التي أثقلت كاهلهم، مطالبين الحكومة بالتدخل لوضع حد لهذه الزيادات.
وفي تعليقه على الموضوع، كشف عبد الكبير امعيدن، نائب رئيس جمعية سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء، سبب غلاء أسعار الخضر في المغرب.
وأكد امعيدن في تصريح لموقع “كيفاش”، أن نقص الإنتاج والتصدير من بين الأسباب الرئيسية في غلاء أسعار الخضر خلال الأيام الأخيرة.
وقال نائب رئيس جمعية سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء في اتصال مع الموقع، إن “ارتفاع الأسعار مرتبط بنقص فالإنتاج ونقص الإنتاج مرتبط بالعوامل المناخية”، مشيرا إلى أن “هاد الجفاف اللي كيشهدو المغرب فهاد السنوات الأخيرة وارتفاع فدرجة الحراراة، أدت لانخفاض فالإنتاج وهاد قلة العرض اللي كيقابلها ارتفاع الطلب كتأدي لارتفاع الأثمان، زيادة على تصدير السلعة”.
وشدد على أن “التصدير حتى هو سبب فالغلاء، كنعرفو أن العالم كامل كيعيش واحد الأزمة ديال الغذاء، والمغرب دابا را كيصدر لدول إفريقية وكيصدر لأوروبا وآسيا يعني مفتوح بشكل كبير على التصدير”.
وأضاف “كاين حرية المنافسة يعني ملي كدخل للسوق ر ا اللي عطى ثمن أكثر كيدي السلعة، وحاليا كاين غير أكادير منطقة سوس الوحيدة اللي كتزود المغرب وخارج المغرب”.
وبخصوص انخفاض أسعار الخضر، قال امعيدن، “العلم لله تقدر تنقص تقدر تزاد، ولكن التصدير يلا بقى موجه بهاد الكيفية تقدر الأثمنة تزاد وتقدر مع يتحبس التصدير الأثمنة تتراجع في ظل هاد الواقع”.
وأشار إلى أنه “ربما هاد الإنتاج اللي كاين يقدر يوفر غير الاكتفاء الذاتي ديال المواطن المغربي، أما يلا كان التصدير زائد الاستهلاك الداخلي ما كنظنش أن الأثمنة غادي تنخفض”.
وعن الحلول الممكنة لانخفاض الأسعار، قال امعيدن “الحل الأول كنتمناو أن هاد السنة تكون ممطرة لأن الضرر اللي كيجي من قلة التساقطات كيبان التأثير ديالو بشكل كبير، نتمناو أنه تكون سنة ممطرة اللي تأدي لوفرة ديال المياه وبالتالي ارتفاع المساحات المزروعة اللي تأدي لارتفاع فالإنتاج، حيت ملي كيكون ارتفاع فالإنتاج ما كيبقاش التصدير كيشكل مشكل يعني الاستهلاك الداخلي والخارجي نقدرو نواجهوه”.
وختم حديثه بالقول “خاص الدولة تبحث على حلول بديلة اللي تدعم بها الفلاحة بخصوص مياه السقي، مثلا كمشروع تحلية مياه البحر يحاولو يستثمرو فيه في ظل هاد الاضطرابات المناخية والجفاف اللي كيعرفو العالم بأسره غير باش يوفرو واحد النسبة ديال المياه اللي تقدر تساعد الفلاح أنه يستثمر فالفلاحة وينتج”.
